زاد الاردن الاخباري -
- وصل جميع نازحي مخيم حدلات (الرويشد) في البادية السورية على الحدود مع الأردن شرق العاصمة دمشق، إلى مخيم الركبان قرب الحدود السورية - الأردنية شرق حمص.
وكانت فصائل معارضة تابعة للجيش السوري الحر عملت على اخلاء المخيم ابتداء من مطلع شهر أيلول الجاري ، بعد اقتراب قوات النظام السوري من المنطقة.
في السياق نقلت وكالة سمارت السورية عن رئيس مجلس عشائر تدمر والبادية السورية، محمد خضر المحيا قوله أنه لم يدخل إلى مخيم الركبان، منذ أكثر من ثمانية أيام، أي مواد غذائية أو طبية.
اما الناطق باسم مجلس عشائر تدمر والبادية السورية، عمر البنية فقال إن عدد النازحين في مخيم الركبان الذي يبعد نحو 70 كم شرقا حدلات، تجاوز الـ 60 ألف نازح، نتيجة النزوح الجديد.
وأشار "البنية"، أن ترحيل نازحي حدلات جاء بالقوة، بعد اقتراب قوات النظام من المخيم، لافتا، أن روسيا و"غرفة عمليات الموك" خالفتا القانون الدولي واتفاقية "جنيف" في حماية النازحين واللاجئين، لتهديد النازحين إما بالرحيل، أو أنهم سيكون عرضة لنيران النظام إن لم يرحلوا.
وكانت طائرات النظام الحربية استهدفت، في العاشر من شهر آب الفائت، منطقة خالية قرب مخيم حدلات، بهدف الضغط على النازحين، إذ أن غالبيتهم عائلات لمقاتلين في فصائل الجيش السوري الحر، عاملة بالمنطقة.
يذكر ان محيط مخيم حدلات شهد خلال الايام الماضية اشتباكات عنيفة ، بين ما يعرف بـ "جيش أسود الشرقية"، التابع للجيش السوري الحر وقوات النظام السوري.
ونفى "جيش أسود الشرقية" سيطرة قوات النظام على المخيم ، مشيرا الى ان الاشتباكات ما زالت مستمرة .
ونقلت وكالة انباء سمارت السورية عن مصدر في "أسود الشرقية" قوله ان أن المواجهات تبعد عن مخيم حدلات نحو ثلاثة كيلو متر، حيث تحاول قوات النظام والميليشيات المساندة لها التقدم.
ويقع المخيم في المنطقة المحرمة بين الساترين الترابين السوري والأردني، حيث لا يحق لقوات النظام دخول تلك المنطقة بحسب الاتفاقيات الدولية "إلا في حال كان هناك توافق مع الجانب الأردني" بهذا الشأن.