زاد الاردن الاخباري -
عمان - استقبل جلالة الملك عبدالله الثاني أمس وفد مجلس أمناء معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، في اجتماع تم خلاله استعراض عدد من القضايا الإقليمية، خصوصا الجهود المبذولة لتجاوز العقبات التي تحول دون استئناف مفاوضات فلسطينية إسرائيلية جادة وفاعلة تعالج جميع قضايا الوضع النهائي، وتنطلق وفق مرجعيات واضحة، وصولا إلى حل الدولتين الذي يشكل السبيل الوحيد لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكد جلالته خلال اللقاء أن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، والتي تعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل، هو مدخل تحقيق السلام الشامل في الشرق الأوسط.
إلى ذلك، استعرض رئيس الوزراء سمير الرفاعي لدى لقائه أمس الوفد الذي يزور المملكة حاليا برنامج عمل الحكومة وأولوياتها للمرحلة المقبلة تنفيذا للتوجيهات الملكية التي تركز على إيجاد منظومة متكاملة من الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية الهادفة إلى تحسين مستوى معيشة المواطنين وتعزيز مسيرة الديمقراطية.
وأكد الرفاعي أن الحكومة تنظر إلى الانتخابات النيابية التي أجريت الثلاثاء الماضي على أنها خطوة مهمة على طريق تعزيز الديمقراطية والإصلاح السياسي.
وبيّن أن اختيار يوم الانتخابات النيابية بالتزامن مع ذكرى تفجيرات عمان "يدل بشكل قوي على أن الأردن قوي وقادر على مواجهة التحديات، مثلما يبعث رسالة بأن الأردن قد اختار الديمقراطية وتعزيز الحريات سبيلا ونهجا لمستقبله ولحياة أبنائه".
وأشاد عدد من أعضاء الوفد الذين شهدوا الانتخابات النيابية كملاحظين ومتابعين، بالإجراءات "الإيجابية والنزيهة" المتبعة في العملية الانتخابية.