زاد الاردن الاخباري -
قالت صحيفة سعودية ان لوبي ايراني في العراق يقوده رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي ، خلف تعطيل دخول الشحنات الاردنية الى العراق عبر معبر طريبيل (الكرامة) حتى اليوم.
وبينت صحيفة عكاظ في تقرير لها نشرته الخميس ان مصادر عراقية اكدت ان الحكومة الأردنية طلبت من بغداد إيضاحات بشأن عدم تشغيل معبر طريبيل، رغم افتتاحه رسميا عقب اتفاق مباشر بين عمان وبغداد.
واوضحت الصحيفة ان الى ان الاردن ارسل بمذكرة الى الحكومة المركزية ببغداد ، طلبت فيها توضيحات بشأن عرقلة دخول الأشخاص والبضائع الأردنية إلى الأراضي العراقية، منتقدة الصعوبات البيروقراطية من الجانب العراقي ، واحتجاز الشاحنات الأردنية يمنعها من دخول الأراضي العراقية خلافا للاتفاق بين البلدين.
ونقلت الصحيفة عن مصادر عراقية ما وصفتها بتلميحات بأن المالكي يعمل على منع دخول أي بضائع أردنية إلى العراق قبل تشبعه من البضائع الإيرانية.
وقالت الصحيفة المالكي يضغط لفرض ضريبة كبيرة، تصل إلى 30 %على المنتجات والبضائع الأردنية التي تريد الدخول إلى العراق، وذلك في أعقاب الاتفاق بين رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ونظيره الأردني هاني الملقي.
واضافت أن اللوبي الإيراني النافذ في المعادلة العراقية عمل على فرض إجراءات حولت معبر طريبيل الذي افتتح رسميا إلى معبر عاطل عن العمل.
واشارت الى ان المالكي أبلغ الأردن بطرق غير رسمية سابقا أن البضاعة الأردنية الصادرة ومن مختلف المنتجات لن تجد بأي حال من الأحوال مكانا لها في سوق العراق قبل أن "يتشبع" تماما بالمنتجات الإيرانية، وهي مسألة نصح المالكي الأردنيين سابقا بالانتباه جيدا إليها، على أساس أن السيطرة المطلقة في السوق ينبغي أن تكون دوما للمنتج الإيراني.