من الواضح أن أصحاب النفوس المريضة أعداء الحريات لم يعد لديهم أي عمل سوا محاربة المؤسسات التي تعمل بجد ونشاط للدفاع عن العاملين في مهنة المتاعب الذين لأحول لهم ولا قوة .
قبل أيام تفاجئنا بخبر تم نشره على صحيفة الدستور نصه بأن مراقب الشركات أحال ملف مركز حماية وحرية الصحفيين إلى النائب العام لأسباب مجهولة ولم يقم مراقب لشركات نشر أي مخالفات أو تجاوزات في الخبر المبطن والمسموم ويحمل الكثير من الرسائل للعاملين في مهنة المتاعب وخاصة من ينشر ملفات الفاسدين والمفسدين .
للأسف تجاهل مراقب الشركات وناشر الخبر أن مركز حماية وحرية الصحفيين مرخص منذ أكثر من " عشرون عاما " وهو المؤسسة الوحيدة في الأردن التي تدافع عن العاملين في مهنة المتاعب دون انتظار أي مقابل , فلماذا لم يتم إخطارهم بأي تجاوزات أو مخالفات خلال السنوات السابقة .
اعتقد بأن الرسالة واضحة وصريحة , هناك من يحاول تشويه صورة المركز والدليل بأن الخبر تم نشرة في الصحيفة الرسمية دون أخطار المركز , وبذلك يتضح للجميع أن هناك من يبحث عن إغلاق المتنفس الوحيد الذي يلتجئ أليه العاملين في مهنة المتاعب .
الجميع يعلم جيداً بأن المركز ممثل بالأستاذ نضال منصور هو المكان الوحيد الذي يلجأ أليه الصحفيين في حال تعرضهم للمضايقات المعروفة للجميع , هذه المضايقات حصلت مع الكثير من العاملين في مهنة المتاعب الذين تخلت عنهم المؤسسات الرسمية ولم يجدوا أمامهم سوى مركز حماية وحرية الصحفيين هو المساند لهم .
حماية وحرية الصحفيين الممثل برئيسه الأستاذ نضال منصور لم يغلق أبوابه في وجه الصحفيين منذ تأسيسه وعندما تم تعديل قانون المطبوعات والنشر في عام 2012 وتم حجب أكثر من 217 موقع أخباري لم يتخلى عن الصحفيين والإعلاميين بل كان المتصدر الأول للوقوف للتعديلات القانونية والغطرسة التي لم تجد من يقف في وجهها .
عندما نقول مركز حماية وحرية الصحفيين فإننا نعي بذلك المركز المتكامل صاحب الانجازات الحقيقية ( المعرفة و الثقافة والتعليم ) واعتقد بأنكم تعلمون جيداً ما اعنيه بالتعليم والثقافة والمعرفة والتوعية والحماية , فمن ينكر ذلك فهو جاحد وحاقد .
اعتقد بأن الرسالة التي أرسلها مراقب عام الشركات ومن يقف وراء هذا الخبر كانت بسيناريو ضعيف وإخراج فاشل , وهنا أقول بأن الجميع يعرف من يقف ورائها ( ؟؟؟؟؟؟ ) وكلنا يعلم من هم هؤلاء .
قبل الختام أتمنى أن تصل الرسالة للجميع إذا كانوا يعتقدون بأنهم انتصروا في حربهم القذرة فهم حالمون وواهمون , ولن يتحقق مرادهم , ولن نسمح لأحد التطاول على المركز الذي يدافع عن العاملين في مهنة المتاعب , و أقولها للجميع المركز سيبقى شوكة في حلوقهم , وسيبقى المنارة الحقيقية للعاملين في مهنة المتاعب وسيبقى و سيبقى الداعم للصحفيين والإعلاميين والكتاب والمصورين والمخرجين وكل من يعمل في هذه المهنة .
لن أطيل الحديث ولكني أقولها بثقة وهي رسالة لأعداء الحريات ليعلموا أننا سنقف في وجه كل من يفكر في التطاول على مركز حماية وحرية الصحفيين والقائمين علية .
وللحديث بقية ...