أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحسين إربد يتعادل مع الكويت الكويتي بدوري أبطال آسيا 2 الجيش الإسرائيلي: ربما قتلنا 6 رهائن في خان يونس بيسكوف: قطر عرضت استضافة محادثات سلام بين روسيا وأوكرانيا تجدد القصف على مخيم زمزم واتهام الدعم السريع بقتل 20 مدنيا بدارفور رئيس الوزراء القطري يعبر عن تفاؤل حذر بالتوصل إلى اتفاق في غزة صخب واسع على المنصات تفاعلا مع أزمة كوريا الجنوبية المفاجئة مغردون: مسيّرات "الشاهين" غيّرت قواعد اللعبة في سوريا. قضية الفساد الكبرى .. هذه طلبات نتنياهو من المحكمة العليا وفاة طفل إثر سقوطه من الطابق الثاني بالرمثا مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة المعاني النائب البشير: الإهمال لقطاع الانتاج أدى لتفاقم المشكلات الاقتصادية والاجتماعي مدير عام مؤسسة الضمان الاجتماعي يتسلم جوائز التميّز الدولية في الرياض إقبال كبير على محطة الترخيص المتنقل في البادية الملك يلتقي نانسي بيلوسي والسيناتور ليندسي غراهام السفارة الماليزية تحتفي بتولي بلادها رئاسة رابطة الآسيان مهرجان دبي للتسوق يحتفل بدورته الـ30 الأكثر روعة وتميزاً "لم نفكر بك مطلقاً" .. الخليفي يغلق الباب في وجه صلاح وزير الصناعة: لدينا فرص كبيرة لتعريز الشراكات الاقتصادية مع دول الخليج العربي وفاة خمسيني خلال مشاجرة في إربد ندوة حوارية تناقش نتائج دراسة حول العنف في مكان وبيئة العمل
الصفحة الرئيسية شؤون برلمانية السنيد: اطلقوا سراح الطفيلي الغاضب محطم "...

السنيد: اطلقوا سراح الطفيلي الغاضب محطم " العدادات"

السنيد: اطلقوا سراح الطفيلي الغاضب محطم " العدادات"

17-09-2017 12:52 PM

زاد الاردن الاخباري -

كتب النائب السابق علي السنيد:

يميل عادة كبار رجال الدولة الى المسامحة والترفع عن أي مساس يقع بحقهم بشكل شخصي، ولا يتخذون الاجراءات القانونية في هذه الحالة، وخاصة اذا جاء ذلك في سياق التعبير العفوي عن الغضب على خلفية سوء السياسات الحكومية. وغالبا ما تكون مثل هذه الحوادث مدعاة لان يثبت السياسيون سعة صدورهم، وانهم يتفهمون ظروف مواطنيهم، وهم الاكثر تحملا للمسؤولية، وما يترتب عليها من احداث للتوتر في القاعدة الشعبية، وكان يمكن معالجة الامر بتعهد يكتب لدى الحاكم الاداري وينتهي الامر، وبذلك يحد من تفاعله بالاعلام.

وانا اخشى من ان تفضي مثل هذه الاعتقالات التي طالت المواطن الطفيلي الغاضب، والذي عبر عن حنقه من السياسات الحكومية الجائرة بطريقته الخاصة- وقبله الناشط السياسي ناشر صورة الطفل الذي تعرض لاعتداء الامن- الى توسع دائرة الاحتجاج على المستوى الشعبي، وان يكون هذا المواطن هو مقدمة لغليان المرجل الشعبي، ومن المهم ان تسارع الحكومة الى اطلاق سراحه فورا، واعتباره بمثابة حالة فردية غير مسيسة نجمت عن عدم القدرة على تحمل السياسات الجبائية التي فاقت كل تصور.

وغير ذلك فالحكومة مطلوب منها ان تطمئن الاردنيين على المستقبل، وان تقنع الناس بانها تخدمهم وتسعى في سبيل الحصول على رضاهم، وتحقيق المصلحة العامة، وحماية الوطن وحقوق مواطنيه.

الا تفعل الحكومة فاخشى ان يأتي يوم ويحمل كل مواطن اردني مطرقته، ويستلها على طريقة ابن الطفيلة، وعندها لن تكفي كل السجون في الاردن لاعتقال شعب فقد صبره وقدرته على الاحتمال، وقرر النزول الى الشوارع.

وعلى القوى الوطنية ومنظمات المجتمع المدني ان تتقدم بمطالباتها للافراج عن المواطن الطفيلي الذي عبر عن امتعاضه من الضرائب ، وقد اطلق صرخته المدوية لعل حكومة الجباية تسمع انين القاعدة الاجتماعية في الاردن، وتتوقف عن سياساتها الكارثية التي ستودي باستقرار الوطن، وتدمر منظومة امنه وامانه التي ما فتئت تتغنى بها الحكومات ولا تدرك قيمتها عمليا.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع