زاد الاردن الاخباري -
ألقى سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله كلمة الأردن في اجتماعات الدورة 72 للأمم المتحدة.
وقال سموه في بداية كلمته:" أتحدث اليكم ممثلاً عن الأردن وجلالة الملك عبدالله الثاني".
واضاف " قبل عامين ترأست اجتماعاً لتبني أول قرار أممي حول الشباب وتكللت جهودنا بالقرار 2250 بالسلام وحل النزاعات". وأشار سموه إلى أن جيل الشباب الحالي يحمل ارثاً من الأجيال السابقة وأن الشباب يسعى لتحقيق التوازن بين الواقع والإرث خاصة في ظل المرحلة المفصلية التي أحدثها التغير التكنولوجي ووقوف العالم على أعتاب ثورة صناعية رابعة.
وتطرق سموه الى الصمود الأردني رغم الصدمات الواحدة تلو الأخرى ووجود عدد من الصراعات المحيطة بنا فضلاً عن حالة الجمود في عملية السلام ازاء الصراع الفلسطيني الاسرائيلي .
و أشار سموه إلى تحمل الأردن لاعباء جراء الأحداث التي تمر بها المنطقة وضرب مثالاً اغلاق الطريق الى العراق وما نتج عنه من أضرار.
وكذلك ضعف الاقبال السياحي بسبب انعدام الاستقرار وآثار ذلك على الاقتصاد الأردني، وكذلك تحمل الأردن أزمات عدة مثل أزمات الطاقة.
وتساءل سموه في الكلمة أمام الحاضرين من قادة وزعماء العالم، بـ " هل من دولة تحملت ما تحمل الأردن؟" وأشار سموه إلى أن الكلفة المباشرة للأزمة السورية تستهلك ربع موازنة الأردن وهناك ضغوطات على القطاعات كافة.
وأكد سموه أن الأردن يمر في ظروف استثنائية ، لذا فالمساعدات أرضية مهمة ليستطيع الأردن مواصلة دوره.
وأكد سموه تمسك الأردن بحل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي رغم ضعف التفاؤل ومتمسكون بالوصاية الهاشمية والحفاظ على الوضع التاريخي القائم . وأشار كذلك لدور قوات حفظ لسلام ساهمت في حفظ السلم في أماكن عدة بالعالم.