زاد الاردن الاخباري -
فيما عاد الحديث عن افتتاح معبر نصيب/جابر الحدودي بين الأردن وسوريا إلى الواجهة مجدداً، أكد مصدر حكومي أردني، أن "افتتاح المعبر يعود بالفائدة على البلدين، لكن الأردن سينظر للجانب الأمني قبل أي شيء".
وقال المصدر إن "الأردن عانى اقتصادياً جراء إغلاق المعابر خلال السنوات الماضية مع سوريا والعراق، مما أدى إلى توقف التبادل التجاري وإلحاق الخسائر الكبيرة بالاقتصاد الأردني"، مشدداً على أن "الأردن مع أي خطوة لإعادة الاستقرار إلى سوريا، وإعادة فتح المعبر عندما تكون الأوضاع الأمنية تسمح بذلك".
وكانت فصائل المعارضة السورية من بينها فصائل إسلامية، قد سيطرت على المعبر في نيسان(أبريل) 2015، ما دفع بالحكومة السورية إلى إعلان إغلاق المعبر، في الوقت الذي عزز فيه الجيش الأردني من تواجده على الحدود.
ومعبر "نصيب– جابر"، هو أحد المعبرين الحدوديين بين الأردن وسوريا، ويقع بين بلدة نصيب السورية في محافظة درعا وبلدة جابر الأردنية في محافظة المفرق، وهو أكثر المعابر ازدحاماً على الحدود السورية، حيث تنتقل عبره البضائع بين سوريا والأردن ودول الخليج.
ونقلت تقارير إعلامية روسية عن القائم بأعمال السفارة السورية في عمان أيمن علوش، قوله إن افتتاح معبر نصيب الحدودي بين بلاده والمملكة "قريباً جداً".
وأوضح علوش في رده على سؤال بشأن موعد فتح المعبر الحدودي المغلق منذ سنوات "الرغبة السورية تحولت إلى إرادة أردنية كذلك، فالأردنيون يريدون فتح المعبر وتحدثوا عن ذلك. لأن العوامل الضاغطة على الأردن سابقاً انتهت"، دون أن يوضح تلك العوامل.
وقالت مصادر في المعارضة السورية في روايتها التي تتماشى مع تأكيدات علوش إن "هناك مباحثات في الوقت الحالي لإعادة فتح معبر نصيب خاصة بعد صمود الهدنة في جنوب غرب سوريا لثلاثة أشهر".
وأوضحت المصادر أن "الحديث الدائر الآن عن سيناريوهات السماح لقوافل تجارية بالدخول ببرنامج محدد وتحت مراقبة الأطراف الضامنة لاتفاق خفض التصعيد، حيث يتم التفاوض على أن يبقى المعبر تحت إشراف المعارضة".
وأشارت إلى أن "النظام جهز معبراً جديداً لنقل البضائع على طريق السويداء- دمشق الدولي ليستقبل القوافل الآتية من مناطق المعارضة وبالعكس".
لكن قادة في المعارضة السورية نفوا في تصريحات لمواقع معارضة وجود أي صفقات مع النظام لافتتاح المعبر وإعادة الحركة التجارية.
24 الاماراتية