أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إصابة طبيب ومراجعين في مستشفى كمال عدوان صديق ميسي .. من هو مدرب إنتر ميامي الجديد؟ الأردن .. نصف مليون دينار قيمة خسائر حريق البالة بإربد بريطانيا: نتنياهو معرض للاعتقال إذا سافر للمملكة المتحدة الداوود يستقيل من تدريب فريق شباب العقبة انخفاض الرقم القياسي لأسعار أسهم بورصة عمّان مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات. وزير البيئة يلتقي المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في الأردن روسيا تعلن سيطرتها على قرية أوكرانية قرب كوراخوفي تردد إسرائيلي بشأن تقديم استئناف للجنائية الدولية الكرملين: قصف أوكرانيا بصاروخ فرط صوتي تحذير للغرب تركيا: الأسد لا يريد السلام في سوريا بن غفير يقتحم الحرم الإبراهيمي ويؤدي طقوسًا تلموديًة الأردنيون على موعد مع عطلة رسمية .. اليكم التفاصيل! صحة غزة: المستشفيات ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة ميركل حزينة لعودة ترمب للرئاسة وزير الخارجية العراقي: هناك تهديدات واضحة للعراق من قبل إسرائيل زراعة الوسطية تدعو المزارعين لتقليم أشجار الزيتون السفير الياباني: نثمن الدور الأردني لتحقيق السلام وتلبية الاحتياجات الإنسانية الخطوط القطرية تخفض أسعار رحلاتها بين عمان والدوحة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي المعارضة السورية تشترط سيطرتها على...

المعارضة السورية تشترط سيطرتها على "نصيب" لفتحه

المعارضة السورية تشترط سيطرتها على "نصيب" لفتحه

27-09-2017 01:10 AM

زاد الاردن الاخباري -

فيما تتواتر أنباء عن مفاوضات تجري في عمان لإعادة افتتاح معبر نصيب بين فصائل المعارضة السورية الجنوبية التي تسيطر عليه وروسيا، وهو ما لم ينفه أو يؤكده مسؤولون في المعارضة السورية، وأكدته وكالة الأنباء الروسية سبوتنك في أكثر من خبر نقلا عن مسؤولين روس، شهد الجنوب السوري الذي يخضع لمنطقة خفض التصعيد في التاسع من تموز (يوليو) الماضي خروقات عسكرية كبيرة أول من أمس، وصلت من القسوة ما دفع بمجلس قيادة الثورة في محافظة القنيطرة الجنوبية إلى إصدار بيان أعلن فيه أن" نظام الأسد أنهى الهدنة في هذه المنطقة".

ورغم أن الربط بين الحدثين ربما يكون غريبا من الناحية النظرية، إلا أنه قد يكون مفيدا في قراءة ما يجري من الناحية السياسية، بحسب مسؤولين في الجيش السوري الحر، والذين لا يستبعدون ان يكون الهدف منه مزيدا من الضغط على فصائل الجنوب لتقديم تنازلات، فيما يتعلق برفضها اعادة افتتاح المعبر تحت سيادة وعلم النظام السوري.

وهو ما لم يستبعده المنسق في الجيش السوري الحر أبو توفيق الديري، بيد ان ابو توفيق يرجح ان يكون تداعيات البرنامج النووي الإيراني العالمية يمكن أن تقف خلف هذه الخروفات.

غير أن أبو توفيق نفى أي لقاءات بين ممثلين للمعارضة والنظام او الروس حول معبر نصيب في عمان، مشيرا الى ان كل ما يقال هو لا يتعدى مباحثات مستمرة منذ زمن بين الأردن وروسيا في هذا الشأن، ولا علاقة للمعارضة فيها.

وقال الديري إن "المعارضة ترفض الجلوس مع النظام او الروس للتفاوض معهم، لأنها تعتبر أنهما عدو للشعب السوري وهو من من ثوابت الثورة".

ويضيف أبو توفيق ان" شروط المعارضة لإعادة فتح المعبر أن يرفع عليه علم الثورة وليس علم النظام، وأن يكون تحت إمرة الجيش الحر ومجلس محافظة درعا، وبمراقبة الاتحاد الأوروبي أسوة بمعابر الشمال مع تركيا.

بيد أن أبو توفيق يتابع مستغربا "أين الطريق الآمن للمسافرين والبضائع عبر سورية لفتح المعبر؟"، مؤكدا أن "المشكلة ليست أن تعبر الحدود بل هل تستطيع أي سيارة ان تتابع الطريق؟". ويضيف ان قرار حوران هو رفض تسليم شبر للنظام، و هو قرار من ثوابت الثورة.

وهو ما يؤكده قائد جيش الثورة سليمان الشريف ، وهو أحد أكبر الفصائل في الجبهة الجنوبية والذي يتشارك مع فصائل أخرى في السيطرة على معبر نصيب، قائلا إنّ "جيش الثورة لم يجتمع مع مركز المصالحة الروسي للتفاوض على المعبر، وأنّ هذا الأمر عار عن الصحة".

وقال إن كل ما ذكر عن انسحاب الفصائل الثورية من معبر نصيب إلى الأردن غير صحيح"، متسائلا كيف ننسحب منه وقد تحرر بدماء الشهداء؟".

وحول الخروقات الكبرى التي شهدتها منطقة خفض التصعيد في الجنوب السوري اول من امس والتي توصل لها كل من الأردن والولايات المتحدة الاميركية وروسيا، يختلف المعارضون في تفسير أسبابها إذ يرى الديري بأن ايران اولا لن تلتزم بالهدنة المفروضة فيها و المقرونة بانسحاب لعمق 40 كم عن الحدود الاردنية الاسرائيلية، وثانيا البرنامج النووي الايراني، فهناك إصرار إيراني للاقتراب من الحدود الاسرائيلية لضمان عمق تهديد للمدن الاسرائيلية فيما لو حاولت اسرائيل ضرب المفاعلات الإيرانية.

وقال الديري كلما ازدادت بوادر الخلاف حول النووي الايراني، وازدادت الشكوك حول جدوى الاتفاق النووي مع ايران لدى الطرف الاميركي، كلما ازدادت الفرص الاسرائيلية لضربة خاطفة قد تكون غير كاملة ولكنها ستعيق بشكل فعلي البرنامج النووي الإيراني لسنوات.

بيد أن الديري يؤكد بأن "أي إقدام على عمل عسكري من قبل النظام سيدفع النظام الثمن غاليا، وستسقط باقي التفاهمات".

اما المحلل الاستراتيجي السوري المعارض العميد احمد رحال، فيفسر الخروقات الاخيرة للهدنة ومنطقة خفض التصعيد بأن مناطق خفض التصعيد بالنسبة للروس هي فقط خفض حجم القصف وليس التوقف عنه بشكل تام، وهو ما يعني بدلا من 200 غارة جوية 100 غارة، وهكذا، ولذلك ستبقى مناطق خفض التصعيد على امتداد خريطة سورية تشهد اختراقات، مراهنين على ملل الشعب السوري نفسيا وعسكريا".

ودلل على ذلك بأن "فيلق الشام أعطى الروس بعد اتفاق ادلب في "استانا 6" خريطة لمواقعه لتجنب ضربها من قبل الطيران الروسي خلال هجماته على هيئة تحرير الشام (النصرة سابقا)، إلا أن الروس استخدموا هذه المعلومات وضربوا مواقع الفيلق بالإضافة إلى مواقع 4 فصائل أخرى معتدلة ومشمولة بالاتفاق".

وقال ان" الروس يتعاملون بمنطق الضرب، ثم انتظار ردود الفعل العالمية حول الضربة، واذا وجدوا ان هناك صمتا يستمرون في هذا الضرب".

ويعبر رحال عن استغرابه من "مشاركة الروس للنظام في المعارك بسورية منذ بداية الثورة، بأسلحة صدروها لهذا النظام رغم أن هناك بندا في كل صفقات السلاح التي يعقدها الروس، يشترط على الدولة التي تشتري أسلحة منها عدم استخدامها ضد شعبها، غير أن ذلك يحصل في سورية حاليا، ويقومون رغم ذلك بتزويد النظام بالمزيد من الأسلحة".

يشار الى ان ملف الازمة السورية عقب اعلان منطقة خفض التصعيد في الجنوب السوري شهدت إعلان ثلاث مناطق اخرى بضمانة روسية، وهي الغوطة الشرقية وحمص وإدلب، فيما لا يزال إعلان المنطقة الخامسة في البادية السورية متعثرا.

ووثق تجمع أحرار حوران قصف قوات النظام السوري المتواجدة في الكتيبة المهجورة، اول من امس الإثنين، أحياء بلدة إبطع بريف درعا بعربات الشيلكا، ما أدى لارتقاء سيدة وسقوط عدد من الجرحى، بينهم أطفال ونساء.

كما استهدفت مدفعية النظام أحياء مدينة الحارة شمال درعا، ما تسبب بسقوط عدد من الجرحى غالبيتهم من الأطفال والنساء. كما قتل عنصر من الجيش الحر برصاص قناص قوات النظام السوري في حي المنشية بدرعا البلد.

وشهدت أحياء مدينة درعا ايضا اول من امس قصفا مدفعيا وصاروخيا من قبل الجيش السوري.

واستهدفت مروحيات قرية مزرعة بيت جن في محافظة القنيطرة والمحاصرة منذ 4 سنوات بـ 70 برميلا متفجرا و 15 لغما بحريا وأكثر من 300 قذيفة خلال أقل من أسبوع.

وقالت مصادر محلية أن الجيش السوري وحليفاته من المليشيات "تستغل اتفاق وقف إطلاق النار لتدشيم ورفع السواتر وحفر الأنفاق في النقاط التي تتمركز بها في أطراف أحياء المنشية وسجنة ومخيم درعا".

وأصدر مجلس قيادة الثورة في محافظة القنيطرة بياناً قال فيه إن "نظام الأسد قتل وأنهى اتفاق خفض التصعيد في الجنوب السوري".

الغد








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع