زاد الاردن الاخباري -
شهدت قاعة المحاكمة لدى محكمة أمن الدولة الأربعاء، بكاء والدين كبيرين بالسن، فكلاهما يتشاركان بنفس الألم ولوعة القلب، "ابنيهما" متهمين بالإرهاب ذات صلة بعصابة داعش الإرهابية.
مشهد يتكرر في كل جلسة محاكمة، فاحيانا ما تنتحب الأمهات حرقة على ابنها المتهم بالإرهاب، وتنهار مستنجدة بالقاضي اخذ ابنها بالشفقة والرأفة، عند نطقه بالحكم الا ان يبقى القرار للمحكمة.
وادلى خلال عقد المحكمة لـ ١٣ جلسة ذات صلة بالإرهاب، مثل خلالها ٢٥ متهما، أب بشهادته كشاهد دفاع لصالح ابنه الذي يحاكم على تهمة محاولة الالتحاق بتنظيمات إرهابية وجماعات مسلحة، متمالك لاعصابه حابس لدموعه والعرق يتصبب منه وهو يسرق نظرة على ابنه خلف القضبان، وتنهار دموعه وهو يغادر منصة الشهادة وينضم الى مقاعد الحضور .
وتخلل الجلسة التي أعلنت فيها هيئة المحكمة التي ترأسها رئيس المحكمة القاضي العسكري العقيد د.محمد العفيف وبعضوية القاضي المدني منتصر عبيدات والقاضي العسكري الرائد صفوان الزعبي وبحضور مدعي عام امن الدولة القاضي العسكري النقيب بشار الزعبي ، ٥ احكام بحق سيدة سيدة مروجة لعصابة داعش الإرهابية الوضع بالاشغال الشاقة ١.٥ سنة بعد تخفيضها من ٣ سنوات .
كما حكمت المحكمة متهم الوضع بالأشغال الشاقة ٣ سنوات لمناهضته نظام الحكم السياسي في الأردن واطالة اللسان على الملك والملكة والانتساب الى جمعية غير مشروعه .
كما حكمت المحكمة على متهمين اخرين احدهما مدرس تربية وطنية الوضع بالاشغال الشاقة ٣ سنوات لترويجهما لافكار جماعة إرهابية تنظيم داعش الإرهابي .
قرار الحكم دفع اب سبعيني للجهش بالبكاء وهو يستعطف رئيس الهيئة بان يأخذ ابنه بالاسباب المخففة التقديرية موجها له " يعفي الله عنك ذنوبك قول امين ..انا ما عندي حدا يجيبلي الدوا عندي هالولد عمري ٧٠ سنة ".
كما أعلنت المحكمة براءة متهمين من تهمتي القيام باعمال إرهابية باستخدام مواد متفجرة واسلحة وذخائر بالاشتراك وحيازة مواد متفجرة واسلحة وذخائر بقصد استخدامها للقيام باعمال إرهابية بالاشتراك حيث اتهم المتهمين باطلاق النار على قوة امنية اثناء القيام بالواجب للقبض على مطلوبين في معان .
رؤيا