أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. انخفاض على الحرارة وأجواء باردة نسبياً شكراً لجلالة الملك وللملكة ولولي العهد ولأجهرتنا العسكرية والأمنية ولكل الشعب الأردني،،، دبلوماسية أردنية عابرة للقارات ومدججة بصوت العقل والحكمة نتنياهو: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة لا يزال غير مكتمل الاردن .. السجن لرجل استأجر آخر للانتقام من زوجته عشرات الشهداء بقصف عنيف على غزة عقب إعلان الاتفاق الصفدي: نقف مع أشقائنا الفلسطينيين حتى نيل حقوقهم الكاملة رياح قوية جديدة تهدد بتأجيج الحرائق في لوس أنجلوس الفايز: لا مصلحة تعلو فوق مصلحة الوطن تقرير مسرب .. ماذا حدث داخل الجيش الإسرائيلي نتيجة الحرب؟ الأردن يرحب بإعلان اتفاق وقف إطلاق النار بغزة بايدن: الإفراج عن محتجزين أمريكيين في أول مراحل اتفاق غزة الاردن .. براءة طبيب من جناية هتك العِرض "غزة انتصرت يا سنوار" .. احتفالات حاشدة في الأردن بعد إعلان اتفاق وقف النار بغزة استشهاد 3 سوريين بنيران الاحتلال والاستيلاء على 3300 قطعة سلاح الموافقة على محضر الاجتماع الخامس للجنة المشتركة الأردنية الكازاخستانية أمين سر الفاتيكان: العلاقات مع الأردن ممتازة قطر: بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة الأحد المقبل مخزونات النفط الأمريكية لأدنى مستوى في 3 سنوات روسيا وأوكرانيا تتبادلان 50 أسير حرب
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك حصان صغير يضيء طريق العلم أمام كفيفة أردنية...

حصان صغير يضيء طريق العلم أمام كفيفة أردنية بأمريكا

13-11-2010 07:50 PM

زاد الاردن الاخباري -

رغبة الفتاة الكفيفة منى راموني في استكمال مشوارها التعليمي، كان دافعًا لها إلى البحث عن وسيلة تسهِّل عليها مهمة الانتقال إلى الجامعة دون الاعتماد على الآخرين. وبعد وقت من التفكير والبحث لجأت منى إلى فكرة غير تقليدية، وهي شراء حصان صغير "كالي" كي يرافقها إلى جامعة ميشيجان الأمريكية.
وكالي واحد من حفنة الخيول الصغيرة المستخدمة في الولايات المتحدة لمرافقة فاقدي البصر، لكنه الأول على الأرجح الذي يحظى بدراسة جامعية.
ومضى على وجود منى وكالي في الجامعة ثلاثة أشهر، ولا يزال وقع الحوافر في أروقة جامعة ميشيغان يثير فضول الطلاب.
وتضم الجامعة مركزًا معروفًا على المستوى العالمي، يعمل على مساعدة الطلاب والموظفين من ذوي الاحتياجات الخاصة، على تحقيق طموحاتهم، حسب وكالة الأنباء الفرنسية.

سلوك مثالي
وأثار وجود هذا الحصان البني الصغير في بدء الأمر استغرابًا وأسئلةً حول مدى الفوضى التي سيثيرها، لكن سلوكه المثالي بدد المخاوف، وها هو كالي في تناغم مع الكلب هاربر، الذي يرشد هو الآخر طالبًا ضريرًا من زملاء منى.
وترى شيلي سميثسون مدرسة تقنيات العلاج النفسي بالجامعة، أن وجود حيوانات في قاعة الدرس "يشكِّل مثالاً قويًّا على قدرة الطلاب على التكيُّف، وإصرارهم على بلوغ ما يريدون من هذه الحياة".
ولم يكن لمنى البالغة من العمر 30 عامًا دون كالي أن تخرج من بيت ذويها أو أن تتابع دراستها على أمل أن تعمل يومًا ما في مجال مساعدة الأطفال المعوقين.
وتقول: "تغيرت حياتي بشكل كامل؛ فالأهل يعاملونك في البيت على أنك طفل مهما كبرت".

بعد أشهر من التدريب
ودرجت منى على استخدام عصا للتنقل أو الاستعانة بأحد إخوتها الستة، لكنها عانت من هذا الاعتماد على الآخرين، فاشترت كالي في العام 2008.


وبعد سبعة أشهر انتهى التدريب اللازم، فأصبح كالي قادرًا على القيام بمهامه، فسكن في حديقة منزل العائلة في ديربورن بولاية ميشيجان، واعتاد الجميع على التعامل مع أكياس الطعام والتنظيف والاعتناء بحوافره.
وكانت منى وأهلها متخوفين من الانتقال إلى مناطق بعيدة عن المنزل، لكن الأمور جرت على ما يرام، وتمكنت هي والفرس كالي من التأقلم مع ظروف حياتها الجديدة.
هذه الخيول الصغيرة لا يزيد وزن الواحد منها عن 45 كيلوغرامًا، وهي بحجم كلب ضخم، لكن بنيتها الجسدية تتيح لها القيام بأمور أكثر لمساعدة ذوي الحاجات الخاصة على التحرك.
وهي تتمتع بمتوسط عمر طويل؛ إذ يمكن أن تعمل ثلاثين سنة، فيما لا تعمل الكلاب التي يستخدما فاقدو البصر أكثر من ستة أعوام إلى ثمانية، غير أنها في المقابل أغلى ثمنًا وأكثر كلفة فيما يتصل برعايتها الصحية.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع