أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الشرطة البرازيلية تتهم بولسونارو رسميا بالتخطيط لانقلاب رئيس وزراء المجر يتحدى الجنائية الدولية : سأدعو نتنياهو لزيارة البلاد الذهب يتجه لتسجيل أفضل أداء أسبوعي في عام إنذارات إسرائيلية بإخلاء منطقتين في صور جنوبي لبنان الخيرية الهاشمية : إرسال 57 ألف طن من المساعدات لغزة منذ بدء العدوان الاحتلال ينشر معلبات سامة بغزة عمدة مدينة أمريكية : سنعتقل نتنياهو وغالانت الجمعة .. ارتفاع آخر على درجات الحرارة الاحتلال يقصف مستشفى كمال عدوان شمال القطاع .. "الأوكسجين نفد" (شاهد) الأردن يوقع بيانًا لإقامة علاقات دبلوماسية مع تيمور الشرقية القناة 12 : “إسرائيل” ولبنان قريبان من اتفاق في غضون أيام المومني: دعم الصحافة المتخصصة أمر أساسي وأولوية بوتين يهدد بضرب الدول التي تزود أوكرانيا بالأسلحة .. "الباليستي رد أولي" شحادة: السماح لجنسيات مقيدة بدخول الاردن يهدف لتعزيز السياحة العلاجية وإعادة الزخم للقطاع ماذا تعني مذكرات التوقيف بحق نتنياهو .. ما القادم والدول التي لن يدخلها؟ جرش .. مزارعون ينشدون فتح طرق إلى أراضيهم لإنهاء معاناتهم موجة برد سيبيرية تندفع إلى الأردن الأسبوع المقبل مسبوقة بالأمطار خبير عسكري: صواريخ أتاكمز الأميركية ستنفجر بوجه واشنطن قروض حكومية بدون فوائد لهذه الفئة من المواطنين الأردن .. 750 مليون دينار العائد الاقتصادي للطلبة الوافدين
الصفحة الرئيسية أردنيات صاحبة "الخيمة 1" تروي تفاصيل أول ليلة...

صاحبة "الخيمة 1" تروي تفاصيل أول ليلة في مخيم الزعتري

صاحبة "الخيمة 1" تروي تفاصيل أول ليلة في مخيم الزعتري

09-10-2017 08:11 PM

زاد الاردن الاخباري -

روت منى محمد الصبيحي تفاصيل دخولها إلى صحراء الزعتري واستلامها الخيمة الأولى لتسكنها مع أفراد أسرتها الثمانية.

" كان يوم خميس قبل شهر رمضان عام 2012. وصلنا إلى الحدود مع الأردن عبر طريق وادي اليرموك واسقبلنا الجيش الأردني أفضل استقبال، وحملوا امتعتنا ونقلونا بسيارة إلى "مخيم الزعتري" لنصبح أول من سكن فيه. وكان الشارع الذي سكنّا به معروف قديما بشارع "1رمل" أما حالياً معروف بشارع "الميثاق".

كانت الخيمة خاوية تماما.. مجرد مساحة في وسط الصحراء الخالية. افترشت التراب أنا وأولادي الثمانية الذين أنهكهم التعب والجوع والخوف من المجهول، وأجلست حنان - التي لم تتجاوز الثالثة من العمر وتعاني من الشلل الرباعي - أجلستها في حضني حتى أحميها من الغبار."

وتضيف: "شعرت بالخوف والكآبة وأحسست أنني وحدي في هذا العالم القاسي. فراغ وأرض نائية أينما درت بوجهي. المكان خال. كان أصعب يوم يمر علي في حياتي. وكنت أطل برأسي من الخيمة كل بضع دقائق وألتفت حولي عل وعسى أن أجد أحدا."

وتابعت: "وفي اليوم التالي، وبعد معاناة طويلة في الليلة الأولى من أجل إغفاءة قصيرة أريح بها جسدي المنهك من السير والسفر، صحوت وأولادي على اصوات نساء تحمد الله على السلامة وأطفال يبكون التعب والجوع. خرجت من خيمتي لأرى العائلات تتدفق بشكل كثيف وسريع إلى هذه البقعة من الصحراء بانتظار استلام الخيام ليستظلوا بها، وهنا شعرت بالأمان."

إلا أن الأمان لم يطل كثيرا، فبسرعة غطت الخيام مدى النظر وكانت متلاصقة ببعضها، ولم يكن بوسعنا مشاهدة شيء حولنا سوى قباب بيضاء ملتهبة بسبب الأجواء الحارة والغبار.

وتصف منى الأيام الأولى بالقول: "كنا نتلقى وجبات الطعام على ثلاث فترات من قبل المنظمات التي جاءت لمساعدتنا، والوجبة تحتوي على وجبة غذاء، قطعة كيك، علبة عصير، وقطعة فاكهة، ونحصل كل 15 يوم على البرغل، العدس، الحلاوة، معكرونة، صلصة الطماطم، وغيرها من المواد الأساسية، ، أما المياه فكانت الصهاريج تحملها كل صباح ومساء لتملأ الخزانات كبيرة وعلى مسافات بعيدة جدا وبدورنا ننقل المياه منها إلى خيامنا."

وأضافت منى: "يوم بعد آخر تغيرت الحياة وأصبحت أفضل بكثير مع توفر الكهرباء والسوق التي تحوي كل شيء، وأصبحنا نحصل على كل ما نحتاجه من خلال "الكوبون" كما أنه أصبح بإمكاننا مغادرة المخيم لزيارة الأقارب، ونُظّمت الكرفانات وأقيمت شبكة الصرف الصحي التي ساعدتنا في الحفاظ على البيئة والقضاء على الروائح المنبعثة من الحمامات، وحالياً يعملون على إنشاء شبكة مياه من خلالها ستحدد كمية المياه الخاصة لكل شخص لتصل مباشرة إلى الكرفانات."

ولكن منى لم تتمالك نفسها وختمت بالقول: "ولكنني وكحال جميع اللاجئين نحلم بالعودة إلى بيوتنا ووطننا."

CNN








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع