زاد الاردن الاخباري -
توقفت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا" أمام التسريبات التي ظهرت في الإعلام وتطرقت لنية وزارة التربية إعادة النظر بقرار إلغاء الرسوب في التوجيهي. حيث أكدت الحملة على الآتي:
1_ إن حملة "ذبحتونا" خاضت معركة تعليمية تربوية حقيقية لكشف مخاطر إلغاء الرسوب وكارثية نتائجه على المدى القصير والمتوسط والبعيد. ولذلك فنحن نرحب بأي قرار قد يصدر باتجاه إلغائه، وسيكون لنا وقفة بهذا الخصوص عند إصدار القرار ومعرفة تفاصيله.
2_ لقد أحدث إصدار تعليمات إلغاء الرسوب خلال العام الدراسي الحالي دربكة وفوضى في صفوف الطلبة والمعلمين وإدارات المدارس، خاصة أن صدور هذه التعليمات لم يرافقه أية توضيحات من قبل وزارة التربية، بل إن السواد الأعظم من القطاع التعليمي غير ملم بتفاصيل هذه التعليمات، على الرغم من أننا نقترب من بدء الامتحانات المدرسية للتوجيهي.
3_ إن إجراء أية تعديلات على تعليمات امتحان الثانوية العامة يجب أن يتم إقرارها والإعلان عنها قبل مدة زمنية كافية من بدء العام الدراسي، كي يتسنى للطلبة والمعلمين فهمها والتعاطي معها. فلا يعقل أن يتعامل المعلم مع تعليمات نجاح ورسوب بآلية معينة، وفي منتصف الفصل الدراسي يتم إقرار تعليمات أخرى ليجبر المعلم على إعادة النظر في آلية عمله وتعامله مع المواد والطلبة. والأمر نفسه ينطبق على إدارة المدرسة ومديريات التربية وعلى الطلبة –وهم القطاع المعني بشكل رئيسي بهذه التعديلات-.
4_ إن الخطأ الكارثي الذي قامت به وزارة التربية بإقرار تعليمات التوجيهي التي ألغت الرسوب والنجاح من شهادة الثانوية العامة، سواء من ناحية المضمون أو التوقيت، لا يمكن إصلاحه بالهروب إلى الأمام واستحداث آليات جديدة للنجاح والرسوب، خاصة أننا أصبحنا في منتصف الفصل الدراسي الأول، وما يعنيه ذلك من صعوبات جمة على صعيد ترتيب وتجهيز الطلبة والمعلمين لهذه الآليات الجديدة.
إننا في الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا" نطالب وزارة التربية والتعليم بالتراجع عن تعليمات امتحان الثانوية العامة التي أقرتها مؤخراً، والاكتفاء باعتماد علامة الـ1400، في المعدل، مع الإبقاء على أسس النجاح والرسوب في المواد وفي المعدل العام كما هي (اعتبار من يحصل على أقل من 50% من علامة المادة راسباً بالمادة (غير مستكمل لمتطلبات النجاح)، ومن يحصل على أقل من ( 700/1400 ) في المعدل العام راسباً في الثانوية العامة (لم ينه متطلبات النجاح).