زاد الاردن الاخباري -
في حوادث بدأت تطفو على السطح مجدداً بعدما غابت عن المشهد الحياتي الأردني، باتت قضايا السحر والشعوذة تعود للمجتمع بعدما غابت عن مجتمعنا وحياتنا، فيما قصرت مؤسسات الدولة الدينية والتوعوية ووسائل الإعلام في إلقاء الضوء عليها ومناقشتها والتحذير منها.
فقد روى السيد ( ه.ح ) الذي فضل عدم ذكر اسمه صراحة أنه اشترى وزوجته بعض النثريات والمستلزمات من الأثاث المستعمل من امرأة عرضت أثاثها للبيع دون ان يوضح ألية اعلانها عن الأثاث وما إذا كانت هناك معرفة مسبقة بالسيدة التي باعتهم الأثاث أم لا.
وبغض النظر عن هذه التفاصيل فقد ذكر المواطن نفسه للكون نيوز بأنه وجد داخل إحدى الفازات المشتراة أوراقاً مكتوبة بكلمات وطلاسم غير مفهومة، وهو ما جعله يرجح أن يكون الهدف من هذه الطلاسم والشعوذات تليين الرجل بحيث يصبح خاضعاً لزوجته بالكامل وليس له أي قرار في بيته مهما كبر أو صغر.
وقد قام هو وزوجته بعد أن اكتشفا هذه الطلاسم والأسحار باحراقها وقراءة المعوذات، فيما لم يعرف ما إن كانت السيدة التي باعتهم الأثاث هي من دس لهما هذه الطلاسم ام انها هي نفسها من تم عمل السحر لها .