زاد الاردن الاخباري -
نشر عدد من المواقع الاخبارية ، ووسائل التواصل الاجتماعي، مساء يوم امس السبت ، واليوم الاحد ، خبرا صحفيا نقل بشكل غير دقيق حول دور العشائر الاردنية خلال ندوة حوارية حول التحديات التي تواجه الاردن، عقدت مساء امس في مقر جمعية البنوك بتنظيم من جمعية الشفافية الاردنية.
وقال رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز في بيان أصدره اليوم، "انني دائما وابدا وفي جميع الندوات والمحاضرات التي قدمتها او شاركت فيها وتم التطرق فيها الى العشائرية او العشائر الاردنية ، كنت اؤكد دائماً اعتزازي وافتخاري، بكافة العشائر الاردنية الكريمة ، ودورها الوطني والعروبي ، وما قدمته من تضحيات دفاعا عن الاردن وعن قضايا الامة العربية ، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وهذه العشائر النبيلة هي من اهم مؤسسات الدولة الاردنية وخرجت الزعامات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وشكلت الهوية الوطنية الجامعة، وعملت مع قيادتنا ، بكل جهد واخلاص وتفاني ، من اجل نماء الوطن وازدهاره وتطوره ، فهي عبر تاريخها وتاريخ الدولة الاردنية ، كانت عنوانا للعزة والفروسية والتضحية ، وكرم الاخلاق والشجاعة".
وأضاف "خلال الندوة وجه احد الحضور سؤالاً ، يتعلق بالاوراق النقاشية التي طرحها جلالة الملك والتي قدم فيها نظاما كاملا متكاملا لاي دولة مدنيه حديثه، حيث قال حرفياً ما هو المانع من تطبيق الاوراق النقاشية وخاصة الورقة الخامسة التي أشار جلالته فيها الى الحكومات البرلمانية فما المانع من تطبيق الحياة البرلمانية الحزبية لدينا ؟ (حسب السائل).
وتابع الفايز "هنا أجبت ( ان الذي طرحته مهم جداً في موضوع الاصلاح السياسي لكن لا يمكن فصل الاصلاح السياسي عن ثقافة الشعوب وهذه 100% الان اذا اخدنا المجتمع الاردني ، فالمجتمع الاردني مجتمع عشائري شئنا ام ابينا ، ولائنا الاول للدولة والملك والعرش ، وولائنا الثاني للعشيرة ... الى اخر الاجابة) ، هذه كانت اجابتي على السؤال وبشكل واضح، وبالتالي لم تكن هناك اية اساءه لعشائرنا التي افتخر واعتز بها، فانا ابن قبيلة بني صخر ، التي لها تاريخها الوطني المشرف ، حالها كحال العشائر الاردنية.
وقال رئيس مجلس الأعيان "اننا في دولة المؤسسات والقانون، وعند الاختلاف علينا الرجوع الى القضاء، هذا القضاء الاردني الذي نفتخر به، ولأنني اؤمن بهذه القيمة النبيلة فسأحتفظ بحقي القانوني في ملاحقة كل من أساء لشخصي وعائلتي واهلي، وأساء لعشائرنا الاردنية الكريمة من مختلف منابتها واصولها".-(بترا)