أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الرئيس الألماني يغادر الأردن مئات السوريين يسحبون طلبات اللجوء في قبرص منذ سقوط الأسد التربية: أنشطة اليونيسيف تتوافق مع خطط الوزارة القوات المسلحة تؤجل أقساط السلف من صندوقي التعاون والادخار لشهرين القبض على مطلوب متوارٍ عن الأنظار اعتدى على شخص داخل أحد المنازل الشيخ منصور بن زايد يستقبل رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي الملك يبحث مع الرئيس الألماني تعزيز الشراكة المتينة بين البلدين الملك وولي العهد السعودي يبحثان الأوضاع الخطيرة في غزة ورشة عمل حول استقرار أنظمة الطاقة والأمن السيبراني للشبكات الكهربائية الكهرباء الوطنية تفعل خطة الطوارئ استعدادا للمنخفض الجوي تونس .. احكام بسجن الغنوشي وابنه وابنته وصهره انضمام ميناء حاويات العقبة إلى شبكة تحالف "جيميني" العالمية مسؤول فلسطيني يدعو لاجتماع عاجل للجامعة العربية "الإدارة المحلية" تعلن حالة الطوارئ المتوسطة بسبب الأحوال الجوية الملك يؤكد لعباس رفض أية محاولات لتهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية النائب الجراح في أول تصريح له بعد الفصل: قرار معروف مسبقا ومتوقعا ولن يؤثر على عمله النيابي الملك يشدد خلال اتصال مع أمير قطر على ضرورة توحيد الصف الفلسطيني رئيس هيئة الأركان المشتركة يزور مديرية الحرب الإلكترونية اعتماد بطاقات أبناء قطاع غزة لإصدار التصاريح بدلا من جواز السفر (وثيقة) ردود فعل عربية ودولية رافضة لتصريحات ترمب بشأن ترحيل سكان غزة
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث استراتيجية ترامب .. ناقوس لايمکن تجاهل رنينه

استراتيجية ترامب..ناقوس لايمکن تجاهل رنينه

استراتيجية ترامب .. ناقوس لايمکن تجاهل رنينه

17-10-2017 09:14 PM

زاد الاردن الاخباري -

منى سالم الجبوري
تعلم إيران جيدا بأن الاستراتيجية التي أعلنها الرئيس الامريکي دونالد ترامب ضدها، ليست مجرد مناورة او لعبة سياسية للإستهلاك المحلي أو الدولي، وانما هي خطوة جدية لها أهدافها المختلفة التي تسعى الى تحقيقها، ومثلما إن إيران تعول على البلدان الغربية و روسيا کي يکون لها دور في تهدئة الامريکيين و إيجاد حل وسط معهم، فإن واشنطن أيضا تعول ولکن بطريقة أخرى على الاوربيين و الروس من أجل ممارسة دورهم لدفع إيران للإستجابة لمطالبها وخصوصا دورها في المنطقة، ولاريب من إن التعويل الامريکي على الاوربيين و الروس يختلف عن التعويل الايراني عليهم کثيرا لأسباب عديدة.
الاتصال الهاتفي الدي جرى يوم الاحد الماضي 15 أکتوبر بين المستشارة الالمانية أنجيلا ميرکل و رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، فإنهما وعلى الرغم من إعلانهما الاتزام بالاتفاق النووي، إلا إنهما إتفقتا أيضا على ضرورة مواصلة المجتمع الدولي لأنشطة إيران التي تزعزع استقرار المنطقة و بحث سبل مواجهة المخاوف من برنامج إيران للصواريخ البالستية، يمکن إعتباره و بکل وضوح إستجابة ضمنية أکثر من واضحة للمطالب التي طرحها ترامب في استراتيجيته ازاء إيران، وهذا يعني بالضرورة أول رسالة أوربية خاصة الى طهران بعد إعلان الاستراتيجية الترامبية، ولاسيما بعد أن تمادت طهران أکثر من اللازم في مناوراتها الصاروخية و تحدياتها غير المقبولة للمجتمع الدولي بهذا الصدد.
ليس من المعقول التصور بأن استراتيجية ترامب قد قامت بإغلاق الابواب کلها و فرضت نفسها کأمر واقع على الجميع، بل إن فيها الکثير من السلاسة و المرونة من أجل تحقيق أهدافها، ويجب أن لاننسى بأن ترامب قد أعلن استراتيجيته بعد مهلتين"إنذارين ضمنيين"لإيران من أجل تغيير موقفها و الرضوخ للمطالب الامريکية، وهو"أي ترامب"، ليس في عجالة من أمره فهو يتصرف ببرود أعصاب مع الايرانيين ساعيا الى وضعهم تدريجيا في زاوية حرجة، وهنا يجب أن نعلم بأن ترامب قد رکز على ورقة حقوق الانسان في إيران و التي هي بمثابة کعب إيخيل للجمهورية الاسلامية الايرانية، علما بأن هناك حاليا قضية مجزرة صيف 1988 الخاصة بإعدام 30 ألف سجين سياسي إيراني والتي وصلت الى الامم المتحدة وستکون من ضمن المواضيع المطروحة على إجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر المقبل، وهي ليست من بنات أفکار الامريکيين وانما هي جريمة قد وقعت و إعتبرتها منظمة العفو الدولية حينها کجريمة ضد الانسانية و طالب في نفس الفترة"غاليندو بل"، مقرر حقوق الانسان في إيران التابع للأمم المتحدة، بتشکيل لجنة دولية من أجل التحقيق في الجريمة، ولذلك لايبدو إن الايرانيون في نزهة بل وإن إن ترامب عندما أعلن استراتيجيته جمع العديد من الاوراق"الفعالة" في يديه، فإقليميا، رحبت بإستراتيجيته السعودية و الامارات و مصر و التي تشترك جميعها بالتوجس ريبة من التوسع و الامتداد الايراني المشبوه في المنطقة، وإيرانيا إستقبلت زعيمة المعارضة الايرانية مريم رجوي البيان بترحاب، هذا ناهيك عن إن الشارع الشعبي الايراني بدوره قد رحب بهذه الاستراتيجية وحتى إنه يعول عليها في المستقبل المنظور، وخلاصة القول إن استراتيجية ترامب ناقوس يقرع بقوة ضد إيران و ليس بوسع أحد تجاهل رنينه.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع