أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. الحرارة أعلى من معدلاتها كيف أجاب خطاب العرش عن أسئلة الأردنيين؟… الخطة الأوضح: نشتبك من دون «المغامرة بمستقبلنا» كاتب في "واشنطن بوست": مذكرات الاعتقال لحظة إذلال لـ"إسرائيل" على الساحة العالمية هدف النعيمات بمرمى الكويت ينافس على جائزة آسيوية لليوم الثاني على التوالي .. الاحتلال يستهدف مسشتفى كمال عدوان شمال غزة دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات الإنذار في مناطق واسعة شمال فلسطين / فيديو 840 قرار تسفير مكتبي بحق عمال وافدين خلال 10 أشهر صواريخ «لا تقهر» .. أوكرانيا تستنجد بالغرب لمواجهة التحدي الروسي تراجع مستوردات الأردن من النفط العراقي بنسبة 12% حتى نهاية أيلول استشهاد مدير مستشفى و 6 موظفين في غارة اسرائيلية على البقاع نيويورك تايمز تكشف ملامح اتفاق وشيك بين إسرائيل ولبنان انتحار أمام الضباط وهروب من مدرعة أثناء القتال .. جحيم نفسي لجيش الاحتلال بغزة‏ المنتخب الوطني لكرة السلة يفوز على نظيره العراقي معارك عنيفة في بلدة الجبين جنوبي لبنان .. ومسيرات في أجواء الجليل الغربي تجهيز منصة لاستقبال آراء الأردنيين بأداء مجلس النواب إصابة أربعة طلاب أردنيين بحادث سير في جورجيا نيويورك تايمز: هدنة محتملة بلبنان لـ60 يوما الصفدي: يحق لنا التباهي بحكمنا الهاشمي ونفخر بدفاع الملك عن غزة حقوقيون : مذكرة اعتقال نتنياهو خطوة حاسمة نحو تحقيق العدالة الدولية الكرك: مزارعون ومربو أغنام يطالبون بإعادة تأهيل الطريق الموصل إلى مزارعهم
الصفحة الرئيسية عربي و دولي جثث متعفنة وزنازين خالية في الرقة السورية بعد...

جثث متعفنة وزنازين خالية في الرقة السورية بعد طرد 'داعش'

جثث متعفنة وزنازين خالية في الرقة السورية بعد طرد 'داعش'

18-10-2017 11:03 PM

زاد الاردن الاخباري -

قبل يومين فقط، خاض مقاتلو عصابة داعش الإرهابية آخر معاركهم في المشفى الوطني في مدينة الرقة السورية، لكن المشهد تبدل كلياً الاربعاء حيث خيم الصمت على مدخله الخالي إلا من الذباب الحائم حول جثتين متعفنتين.

وعلى جانبي الشارع المؤدي الى مدخل المشفى، كانت كل جثة ممددة إلى جانب دراجة نارية مقلوبة على الارض، ولا يزال حزام ناسف يزنر إحداها.

وأعلنت قوات سوريا الديموقراطية، تحالف الفصائل الكردية العربية المدعومة من واشنطن، الثلاثاء سيطرتها بشكل كامل على مدينة الرقة بعد طرد آخر عناصر العصابة الارهابية من المشفى الوطني والملعب البلدي ودوار النعيم.

وإلى جانب الجثتين المتحللتين، يمكن رؤية نسخ من القرآن بقربها صناديق أدوية وشاش بالإضافة إلى دفتر صغير دُونت عليه تواريخ وأرقام هواتف للمكاتب الشرعية التابعة لعصابة داعش، وكتب على إحدى صفحاته: "رقم واتس أب زوجتي أم الإسلام المغربية".

وبحسب قوات سوريا الديموقراطية قتل ٢٢ مقاتلاً جهادياً خلال الهجوم الأخير للسيطرة على هذا المرفق الطبي، الذي يشكل مسرحاً لعمليات تمشيط بحثاً عن ألغام او عناصر متوارية.

وأثناء عمليات التمشيط المستمرة في وسط المدينة، سمعت مراسلة وكالة فرانس برس الأربعاء دوي انفجارين من المرجح أنهما ناتجين عن ألغام زرعتها العصابة الارهابية.

وإلى الشمال من المستشفى، تعمل جرافتان على إزالة الركام من الملعب البلدي الذي اعتاد سكان الرقة أن يطلقوا عليه تسمية "الملعب الاسود" كون داعش كان جعل منه أحد سجونه.

وفي الرواق الدائري خلف مقاعد الملعب، شاهدت مراسلة فرانس برس زنازين أنشأها التنظيم المتطرف وكان يسجن فيها المدنيين ممن خالفوا تعاليمه المتشددة، على غرار المقاتل في قوات سوريا الديموقراطية احمد الحسن.

عاد المقاتل اليافع إلى الملعب الخالي اليوم من مقاتلي داعش لرؤية الزنزانة التي سجن فيها في العام ٢٠١٥ لسبعة أيام الى جانب ٣٥ رجلاً آخر.

وكان الجهاديون اعتقلوا الحسن حين حاول منع أحدهم من اعتقال زوجته بحجة أنها أظهرت وجهها للحظات في الشارع.

وقف الحسن في الرواق المظلم، ينظر امامه بسكوت تام، ثم تمتم قائلاً "هذا مكان الذل، هنا كانوا يذلون المدنيين".

وكُتب على جدار زنزانة أخرى باللون الاسود "فرجك يا الله.. ساعدنا يا الله".

واستعادت قوات سوريا الديموقراطية السيطرة على الرقة بعد أكثر من أربعة اشهر من المعارك الضارية التي رافقها غارات كثيفة للتحالف الدولي بقيادة واشنطن.

وبدا الدمار مسيطراً على الرقة. وفي الأحياء الواقعة على أطراف المدينة والتي تمت استعادتها في بداية الهجوم، انتشرت الأضرار من كل حدب وصوب، من منازل مدمرة واخرى انهار سقفها او خلعت ابوابها.

الا أن المشهد بدا صادماً في وسط المدينة حيث جرت معارك عنيفة جدا للسيطرة على أبنية استراتجية. وكأن حارات تحولت بأكملها الى أنقاض، فلم يعد من الممكن التفريق بين منزل ومتجر فكل شيء بات مجرد جبال من الركام، حجارة وأنابيب وأسلاك.

يتجول المقاتل في قوات سوريا الديموقراطية اسماعيل خليل (٣٥ عاماً) في شارع يؤدي إلى دوار النعيم، الذي استبدل السكان اسمه بدوار الجحيم لكثرة الإعدامات وعمليات الصلب التي شهدها خلال حكم الجهاديين.

ينظر اسماعيل من حوله، يهز رأسه أسفاً ويقول "يتحدثون عن إعادة إعمار الرقة. أي إعمار هذا؟".

ويضيف "إنها بحاجة لعشرين عاماً لإعمارها من جديد، لقد تدمرت بالكامل".

ا ف ب








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع