زاد الاردن الاخباري -
خاص - احمد عريقات - يشدك حجم الزخرفة الخارجية ، وعندما تسترق النظر الى الداخل تبهرك الزخرفة الداخلية المصنوعة من الجبص الملون ، وجدران من الرخام وادراجه رخامية بيضاء ناصعة ، وعند البدء بالسؤال عن كل ذلك تأتيك الاجابات اقاويل من هنا وهناك ، وهي اقاويل ربما تقترب من الحقيقة لأنك تسأل جيران المسجد من اصحاب المحال التجارية وسكان البيوت المجاورة للمسجد.
احد جيران المسجد اشار الى ان حجارته الخارجية تم جلبها من تركيا ، وهلاله يصنع الان في الصين ، وصاحب بقالة مجاورة للمسجد يرفض التعليق عندما قلت له ان احد جيران المسجد قال بأن المسجد تكلف الى الان مليون دينار ؛ يهز رأسه ويتمتم بجملة " وهناك من يجمع الخبز الجاف لكفاف قوتهم .
والشيء الملفت كذلك انه لا توجد اي لوحة تشير للجهة الموكلة باعادة بناء مسجد العرب ، والذي لاتتجاوز مساحة ارضه 500 متر مربع ، ومن الحكايات التي تقال عن كلفة بناء مسجد العرب ؛ انه تم عرض مبلغ تجاوز 100 الف دينار لمالك عمارة مجاورة له كي يتم توسعته ورفض مالك العمارة هذا العرض .
وحسب تاريخ بناء المساجد في مدينة الزرقاء كانت البداية ببناء مسجد الشيشان عام 1904 وتلاه مسجد السوام في الاربعينيات وعدل اسمه ليصبح مسجد عمر بن الخطاب لاحقا ، ومن ثم تم بناء مسجد العرب في الخمسينيات والذي هدم قبل عامان ويتم اعادة بناءه من قبل جهات لا تعرف على نفسها ، وهذه المساجد الثلاث توجد على مساحة لاتتجاوز الكيلو متر مربع ، ويقع كل من مسجد الشيشان ومسجد على شارع واحد هو شارع باب الواد .