زاد الاردن الاخباري -
يُنهي وكيل الدفاع عن المتهمين في قضية «الركبان الإرهابية» دوره الدفاعي، بتقديم مرافعته الخطية الختامية الثلاثاء المقبل.
وقال وكيل الدفاع عن المتهمين المحامي بشير العقيلي والمعيَّن من قِبَل المحكمة على نفقة الدولة، أن دوره ينتهي في الجلسة التي سَتُعْقَد الثلاثاء المقبل، وذلك بتقديم مرافعة خطية، ويبقى الدور الاخير للمحكمة في تحديد موعد لجلسة النُطْق بالحكم في القضية وفق ما تراه الهيئة الحاكمة مناسباً.
ونفى المتهمون الخمسة في القضية «أعضاء خلية الركبان»، وهم سوريو الجنسية التهم التي أسندتها إليهم نيابة أمن الدولة، وأجابوا أنهم غير مذنبين عند سؤال رئيس الهيئة الحاكمة لهم عن التهم المسندة لهم في بداية الجلسة الافتتاحية التي عقدت 15 آذار الماضي.
وأسندت النيابة العامة لدى محكمة أمن الدولة لـ»أعضاء الخلية» فرادى وبالاشتراك فيما بين بعضهم خمس تهم، هي: القيام بأعمال إرهابية باستخدام مواد متفجرة أفضت الى موت إنسان، القيام بأعمال إرهابية باستخدام مواد متفجرة بالاشتراك أفضت الى هدم بناء وكان فيه أكثر من شخص، حيازة اسلحة أتوماتيكية بقصد استعمالها على وجه غير مشروع، استيراد مواد مخدرة بقصد الاتجار، والدخول الى أراضي المملكة بطريقة غير مشروعة.
لائحة الاتهام قالت أن المركبة المفخخة التي استهدفت السرية العسكرية في منطقة الركبان على الحد الأردني مع سوريا، قَدِمَتْ من معقل عصابة داعش الإرهابية في سوريا «مدينة الرِقَّة»، وكان يستقلها الانتحاري منفذ الهجوم.
فَجْر الحادي والعشرين من حزيران العام الماضي وصل منفذ الهجوم المدعو «أبو ماجد التونسي « الى مخيم الركبان بسيارته المفخخة قادماً من «الرِقَّة»، والتي كانت مزودة بمواد شديدة الإنفجار تزن 200 كغم، وهناك استلم مخططه الإرهابي في خيمة المتهم الاول من أعضاء الخلية، ثم انطلق للتنفيذ، ليقوم المتهم الاول بتصوير العملية من خلال هاتفه المحمول.
العاملون في مديرية الأمن العسكري بالقوات المسلحة/الجيش العربي لم يقفوا عند حصد الخسائر جراء العملية الإرهابية، التي أسفرت عن استشهاد سبعة من مرتبات القوات المسلحة والصنوف الأخرى، وإصابة 18 آخرين، بل باشروا على الفور بجمع المعلومات حول الحادثة، والبحث والتحري عن كل من تدور حوله الشبهات بارتباطه بتلك العملية الارهابية، وبطرق استخبارية تمكنوا من كشف أعضاء الخلية الذين أعدوا وجهَّزوا لتنفيذ تلك العملية الجبانة، وقبضوا عليهم في مدد زمنية متفاوتة، ليتبين أنهم سوريو الجنسية من المنتمين لعصابة داعش الارهابية.
الراي