زاد الاردن الاخباري -
قالت مجلة " نيوزويك " الاميركية ان الاردن بات المصدر الثالث لمقاتلي تنظيم داعش، بعد تراجع تونس الى المرتبة الرابعة.
وبينت المجلة ان تقريرا لمجموعة صوفان الاستشارية في مجال الاستخبارات الأمنية ومقرها واشنطن رصدت عدد المقاتلين الاجانب في صفوف تنظيم داعش، وقارت المجلة بدورها بين الاعداد الجديدة والاعداد المقدرة في عام 2015.
وبين التقرير ان تونس التي كانت تعتبر الاولى في عدد مقاتلي داعش ، تراجعت الى المرتبة الرابعة ، بعد ان كان عددهم في 2015 يقدر بـ 6000 مقاتل ، وبات في 2017 يقدر بـ 2920 مقاتلا.
وبين التقرير ان روسيا اصبحت الاولى في عدد مقاتلي داعش بواقع 3417 مقاتلا تقريبا علما ان عدد الروس بصفوف التنظيم كان 2400 في 2015.
وخلف روسيا جاءت السعودية بواقع 3244 مقاتلا وبزيادة 500 مقاتل عن العام 2015.
اما في المرتبة الثالثة فجاء الاردن بواقع 3 الاف مقاتل ، ثم تونس ، وفرسنا في المرتبة الخامسة بواقع 1910 مقاتل .
وقال التقرير انه من غير المتوقع ان تزادا اعداد المقاتلين في صفوف التنظيم خلال الفترة القادمة، بسب الوجود العسكري الكثيف في العراق وسوريا وزيادة الأمن حول العراق وسوريا.
وكشف التقرير عن اعداد العائدين من صفوف داعش الى الدول الخمس المذكورة ، وبين ان روسيا شهدت عودة 400 مقاتل، فيما عاد الى السعودية 760 مقاتل ، اما الأردن فعاد اليها 250 مقاتل ، فيما عاد الى تونس 800 مقاتل وفرنسا 271 مقاتل ، كما شهدت بريطانيا عودة ما يقرب من نصف مواطنيها الـ 800 الذين ذهبوا للقتال بصفوف داعش.
ويشير التقرير الجديد إلى أن العدد الإجمالي للمقاتلين الأجانب بصفوف داعش زاد عن آخر عدد له في عام 2015، على الرغم من انخفاض عدد الدول التي ينتمي لها مقاتلي التنظيم من 86 الى 48 بلدا.
وقالت المجلة ان الارقام المطروحة في التقرير الجديد اكثر دقة من تقرير 2015 ، وذلك بسبب الاجراءات التي اتخذها دول العالم لمنع وصول مواطنيها الى صفوف التنظيم.
واضافت : مع نهاية 2015 فرضت الدول المجاورة مثل تركيا اجراءات مشددة ادت الى توقف تدفق المقاتلين تماما الى مناطق سيطرة داعش ، ما ساعد في خسارة التنظيم للمزيد من الاراضي التي يسطر عليها.