زاد الاردن الاخباري -
شارك جلالة الملك عبدالله الثاني اليوم الثلاثاء، جموع المصلين تأدية صلاة عيد الأضحى المبارك في مسجد الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه.
واستمع جلالته والمصلون إلى خطبة العيد التي ألقاها سماحة الشيخ عبدالكريم الخصاونة مفتي عام المملكة وبين فيها إن العيد في الإسلام هو يوم طاعة لله تبارك وتعالى فهو صلة وعبادة وتضحية ووسيلة لتنظيم علاقة المسلم مع نفسه ومع إخوانه من أفراد المجتمع بحيث يقوم بالطاعات ويستزيد من الصالحات.
وأوضح أن العيد هو يوم تضامن وتحاب وتزاور وصلة الأرحام وتواصل مع الناس، وقال إن المسلم يعمل على تفعيل وترسيخ المحبة بين أبناء المجتمع الواحد ويصلح بين المتخاصمين ويجمع شمل المتفرقين ويسد حاجة المحتاجين.
وتحدث عن فضائل العيد عند المسلمين والذي يأتي بعد فريضة الحج التي يجتمع أبناء العالم الإسلامي من كل فج عميق لتأديتها في مناسك تتلاشى فيها الفوارق ويتساوى فيها الجميع.
وقال إن في هذا العيد يفرح حجاج بيت الله الحرام بالمغفرة والرحمة حيث يقبل فيه العباد على الله عز وجل، متقربين إليه بالأضحية ليكرس حب البذل والعطاء اقتداء بنهج سيدنا إبراهيم عليه السلام وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .
وأشار إلى أن الأضحية سنة مؤكدة وهي من شعائر الإسلام، وتتمثل تضحيات المسلم في جوانب الحياة المتعددة من خلال الإخلاص في العمل والمواطنة الصالحة والمشاركة في بناء الوطن. ولدى وصول جلالته إلى المسجد، يرافقه سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، حيت جلالته ثلة من حرس الشرف وعزفت الموسيقى السلام الملكي وأطلقت المدفعية إحدى وعشرين طلقة.
وأدى صلاة العيد سمو ولي العهد، وعدد من أصحاب السمو الأمراء والسيادة الاشراف ورئيس الوزراء ورئيس مجلس الأعيان ورئيس المجلس القضائي ورئيس الديوان الملكي الهاشمي ومستشارو جلالة الملك ورئيس هيئة الأركان المشتركة وكبار موظفي الديوان الملكي الهاشمي ومديرو المخابرات العامة وقوات الدرك والأمن العام والدفاع المدني، وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين.