أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. ارتفاع آخر على درجات الحرارة الاحتلال يقصف مستشفى كمال عدوان شمال القطاع .. "الأوكسجين نفد" (شاهد) الأردن يوقع بيانًا لإقامة علاقات دبلوماسية مع تيمور الشرقية القناة 12 : “إسرائيل” ولبنان قريبان من اتفاق في غضون أيام المومني: دعم الصحافة المتخصصة أمر أساسي وأولوية بوتين يهدد بضرب الدول التي تزود أوكرانيا بالأسلحة .. "الباليستي رد أولي" شحادة: السماح لجنسيات مقيدة بدخول الاردن يهدف لتعزيز السياحة العلاجية وإعادة الزخم للقطاع ماذا تعني مذكرات التوقيف بحق نتنياهو .. ما القادم والدول التي لن يدخلها؟ جرش .. مزارعون ينشدون فتح طرق إلى أراضيهم لإنهاء معاناتهم موجة برد سيبيرية تندفع إلى الأردن الأسبوع المقبل مسبوقة بالأمطار خبير عسكري: صواريخ أتاكمز الأميركية ستنفجر بوجه واشنطن قروض حكومية بدون فوائد لهذه الفئة من المواطنين الأردن .. 750 مليون دينار العائد الاقتصادي للطلبة الوافدين ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا
مادور "الناطق الإعلامي" في دوائرنا الخدمية؟
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة مادور "الناطق الإعلامي" في دوائرنا...

مادور "الناطق الإعلامي" في دوائرنا الخدمية؟

31-10-2017 06:47 PM

تعتبر وظيفة "الناطق الإعلامي" في المؤسسات الحكومية من الوظائف الهامة جدا من حيث تماسها المباشر مع جمهور المواطنين أو مع المواقع الإخبارية أو مواقع التواصل الاجتماعي لتوضيح أهداف وخطط و منجزات المؤسسة الحكومية التي يمثلها الناطق الاعلامي أو للرد على مايثار من انتقادات تخص المؤسسة التي ينتمي اليها هذا الناطق الاعلامي أو للتعامل مع مايثيره المواطنون من قضايا ومشكلات واقتراحات، ومحاولة البحث عن حلول أو إجابات مقنعة من المؤسسة التي يتحدث باسمها.
لكن ما نلاحظه أن الناطقين الاعلاميين أو المكاتب الاعلامية في كافة الدوائر الحكومية الخدمية لايفعلون شيئا من هذا القبيل ولا يقومون بالواجبات المنوطة بهم أبدا. وفي الحقيقة أننا لا نرى سوى ألقاب ووظائف خالية من أي مضمون أو ترجمة فعلية لما هو مأمول من وجودها. فعلى سبيل المثال، فإن الناطقين الاعلاميين في مديريات التربية والتعليم أو الصحة أو المحافظات أو البلديات لا يظهرون للعلن أبدا ولا يولون ملاحظات المواطنين ومناشداتهم واستفساراتهم عبر كافة الوسائل المتاحة أي بال أو اهتمام، وكأن أعمالهم ممنوعة من الظهور أو أنها تتم من وراء ستار.
كم من القضايا الذي تثار عبر المواقع الصحفية أو عبر مواقع التواصل الإجتماعي، وكم من المشاكل التي تطرح أو النداءات التي توجه الى مدراء الدوائر الخدمية في كل الدوائر وعلى رأسها البلديات والتربية والتعليم والصحة والاشغال وكافة الدوائر الخدمية، ولا نجد هناك من الناطقين الْإعلاميين من يقوم بواجبه ويكلف خاطره عناء الدفاع عن المؤسسة التي يتنمي اليها واحترام شكاوى المواطنين ومحاولة الرد عليها.
هل أصبحت وظيفة "الناطق الاعلامي" مجرد لقب وبرستيج يشغله من لا يستحقه أو ليس لديه الكفاءة بأن يمثل مؤسسته ويلمع صورتها أمام المواطنين؟ فلقد آن الأوان لأن يتولى وظيفة "الناطق الاعلامي" في هذه المؤسسات الرسمية من هو أهل لها ومن هو قادر على صياغة وتقديم ايجاز اسبوعي على القل يلخص فيه أنشطة مؤسسته وانجازاتها ويحاول الرد المقنع على طروحات المواطنين وملاحظاتهم باقتدار ومصداقية.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع