زاد الاردن الاخباري -
اعترفت امرأة ايرانية زعمت أنها سكينة محمدي اشتياني التى حكم عليها بالرجم حتى الموت بعد ادانتها بالزنا، على التليفزيون الايراني الرسمي بانها " مخطئة ".
وقالت المرأة ، متحدثة باللغة الاذرية ، مساء الاثنين إنها لم تتورط في علاقة جنسية مع ابن عم زوجها فحسب، بل ساعدته ايضا علي قتل زوجها.
وكانت امرأة قيل أنها تدعي محمدي اشتياني باعتراف عبر التليفزيون في آب / أغسطس الماضي ، حيث اكدت فيه الاتهامات التى قدمها القضاء الإيراني.
وحكم على محمدي اشتياني بالاعدام بتهمة الزنا وهى أيضا قيد التحقيق لارتكابها جريمة قتل التي يمكن ان تواجه أيضا بسببها عقوبة الاعدام.
وتستخدم إيران الاعترافات المتلفزة للسجناء السياسيين وهو أسلوب لم ينل انتقاد دولي حاد فحسب، بل أيضا معارضة محلية.
ويعتقد ان الغاية من وراء الاعتراف المتلفز في قضية محمدي اشتياني هو عرقلة الادانة الدولية للحكم الصادر بحقها.
وأظهرت لقطات تليفزيونية أيضا رجلين قيل إنهما ابنها سجاد قادرزاديه ومحاميها ، هوتان كيان ، اللذين اعتقلا في العاشر من تشرين أول/أكتوبر مع صحفيين ألمانيين ارادا إجراء حوار معهما بشأن قضية محمدي اشتياني.
وعدل الابن تعليقاته السابقة للاعلام الغربي بان والدته تم تعذيبها وقال إنه من دون الصخب الذى جرى في الغرب لكانت قضية والدته مرت خلال الإجراءات العادية.
وقال كيان إنه كذب على الاعلام الاجنبي بشأن القضية.
ونقلت صحيفة الجارديان البريطانية في اب/أغسطس الماضي عن كيان قوله إن المرأة تم تعذيبها لمدة يومين في سجن تبريز ، شمال غرب إيران.
واثار الحكم الصادر بحق محمدي اشتياني احتجاجات دولية إلى جانب دعوة الدول الغربية ومنظمات حقوق الإنسان ، إيران إلي مراجعة الحكم.
(د ب أ)