زاد الاردن الاخباري -
كشف تقرير سري اعده مسؤولون سابقون في الاستخبارات الإسرائيلية، أن هناك مواجهة عسكرية محتملة قد تندلع بين إسرائيل و»حزب الله» في اي لحظة وان الحرب مسألة وقت فقط.
وكان التقرير الإسرائيلي قد عرض خلال مناقشة دورية في معهد «واشنطن لسياسات الشرق الأوسط»، وتوصل المجتمعون إلى خلاصة أن الحرب المقبلة ستكون مغايرة تماما، وأن «حزب الله» سيقوم بنقل المواجهة والحرب إلى الداخل الإسرائيلي، وان الجيش الإسرائيلي سيقوم بتدمير مرافق حيوية في البنية التحتية اللبنانية خلال الساعات الاولى من الحرب.
وتقول القناة الثانية الإسرائيلية ان الجيش الإسرائيلي يتدرب على معركة قد تكون ذات تدمير واسع لمعظم القرى الحدودية التي يعتقد الجيش انها موالية لحزب الله وفيها انفاق ومخازن ذخيرة وصواريخ.مشيرة الى ان التدمير سيشمل شبكات المياه والكهرباء والمرافق الحيوية اللبنانية فتدمير غزة نموذج لما قد يكون اكبر واوسع.
من جهة اخرى توعد وزير المواصلات والاستخبارات الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إيران برد يزيلها من الوجود، على حد تعبيره، داعيا لمواصلة العمل من أجل منعها من حيازة سلاح نووي إلى الأبد.
وقال كاتس خلال مؤتمر ذكرى مرور 100عام على وعد بلفور المشؤوم في القدس مساء الخميس، إن «إسرائيل لديها المقدرة لإزالة إيران من الوجود في حال استمرت بتهديد الوجود الإسرائيلي»،مضيفاً إن «إسرائيل عملت في الماضي، وستعمل في المستقبل على منع تهريب الأسلحة من سورية إلى حزب الله».
وأضاف: «إنني أحذر خامنئي وروحاني والسليماني: إذا ما استمريتم في مساعيكم لتقويض وجود دولة إسرائيل، سوف تختفون بأسرع مما قد تظنون.. لدينا ما يكفي من الإمكانيات، ومن يهددنا سيدفع الثمن الكامل».
في غضون ذلك قالت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية امس إن خمسة من أعضائها استشهدوا في وقت سابق الأسبوع الماضي عندما قصفت إسرائيل نفقا عبر الحدود يحفره نشطاء من قطاع غزة ليصل عدد الشهداء في الهجوم إلى 12.
وقالت الجهاد الإسلامي إنه تم منعها من الوصول للنفق المنهار ولم تستطع انتشال جثامين أعضائها الخمسة.
وتوعدت الجهاد الإسلامي وحركة حماس التي قالت في وقت سابق إنها خسرت اثنين من أعضائها في انهيار النفق، بالرد.
الراي