زاد الاردن الاخباري -
قال "جيش الثورة" التابع للجيش السوري الحر، الأربعاء، إن من يسيطر على معبر نصيب الحدودي مع الأردن، هو من يفرض شروطه، وذلك ردا على تصريحات لمستشارة رئيس النظام بثينة شعبان.
وكانت "شعبان" قالت في لقاء مع قناة "الميادين" الثلاثاء، إن حكومة النظام "لن تقبل بأي شراكة في الإشراف على المعبر"، حسب وسائل إعلام الأخير.
واعتبر الناطق باسم "جيش الثورة" ويلقب "أبو بكر الحسن" خلال تصريحات صحفية، أن "شعبان" تعاني "انفصاما عن الواقع"، مضيفا أن جميع محاولات قوات النظام السوري في الوصول إلى المعبر (12 كم جنوب درعا) جنوبي سوريا، فشلت وكلفته مئات القتلى.
وأكد "الحسن" أن معبر نصيب تحت السيطرة التامة للجيش الحر، وأن فتحه مرتبط بتحقيق المطالب "الثورية" متمثلة في ملف المعتقلين والمهجرين، وبشكل أساسي بقائه تحت سيطرة "الحر".
واعتبر أن الأمر يعني كافة فصائل الجيش الحر في المنطقة الجنوبية وغير مقتصر على الفصائل المتواجدة فيه، مشيرا إلى عدم وجود أي خلاف مع الأردن حول فتح المعبر.
وكان "جيش أسود السنة" التابع لـ "الحر" نفى نهاية أيلول الماضي، إجراء مفاوضات مع قوات النظام لتسليم معبر نصيب، فيما أكد مسؤول محلي تلقيهم دعوة من دول "أصدقاء الشعب السوري" للاجتماع مع النظام.
وسبق أن نفى"مجلس محافظة درعا الحرة"، تعرضهم لضغوط من قبل الحكومة الأردنية للقبول بفتح معبر نصيب الحدودي، مشيرا إلى عدم وجود موقف نهائي من فتحه حتى الآن.
وسيطرت الفصائل العسكرية على معبر "نصيب" الحدودي مطلع نيسان 2015، بعد اشتباكات مع قوات النظام، تلا ذلك عمليات سرقة ونهب للأملاك الخاصة والعامة، ما دفع أهالي محافظة درعا لتنفيذ اعتصامات منددة بهذه الأفعال، بينما أغلق الأردن المعبر من جهته حينها.