أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إقرار نظام الصُّندوق الهندسي للتَّدريب لسنة 2024 الموافقة على مذكرتي تفاهم بين السياحة الأردنية وأثيوبيَّا وأذربيجان وزير الدفاع الإسرائيلي لنظيره الأميركي: سنواصل التحرك بحزم ضد حزب الله تعديل أسس حفر الآبار الجوفيّة المالحة في وادي الأردن اختتام منافسات الجولة السابعة من دوري الدرجة الأولى للسيدات لكرة القدم ما هي تفاصيل قرار إعفاء السيارات الكهربائية بنسبة 50% من الضريبة الخاصة؟ "غرب آسيا لكرة القدم" و"الجيل المبهر " توقعان اتفاقية تفاهم عجلون: استكمال خطط التعامل مع الظروف الجوية خلال الشتاء "الأغذية العالمي" يؤكد حاجته لتمويل بقيمة 16.9 مليار دولار مستوطنون يعتدون على فلسطينيين جنوب الخليل أمانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة اعتبارا من صباح غد أبو صعيليك : انتقل دور (الخدمة العامة) من التعيين إلى الرقابة أكسيوس: ترمب فوجئ بوجود أسرى إسرائيليين أحياء ملامح إدارة ترامب الجديدة في البيت الأبيض البستنجي: قرار إعفاء السيارات الكهربائية حل جزء من مشكلة المركبات العالقة في المنطقة الحرة ارتفاع الشهداء الصحفيين في غزة إلى 189 بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الصحة اللبنانية: 24 شهيدا في غارات على البقاع الأردن .. السماح للمستثمرين في مشاريع البترول بتقديم عروض دون مذكرات تفاهم كولومبيا والنرويج يلتزمان باعتقال نتنياهو
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة التصعيد السعودي الإيراني يوتر المنطقة و ينذر...

التصعيد السعودي الإيراني يوتر المنطقة و ينذر بصراعات جديدة

التصعيد السعودي الإيراني يوتر المنطقة و ينذر بصراعات جديدة

13-11-2017 12:50 AM

زاد الاردن الاخباري -

يتناول سياسيون ومحللون سيناريوهات عديدة محتملة جراء التصعيد السعودي الإيراني في المنطقة، والارتدادات المحتملة في حال تطور هذا التصعيد، غير مستبعدين أن تشهد المنطقة "نزاعا مسلحا"، بالرغم من تراجع حدة الأزمة السورية.

وتبدو تطورات المنطقة في الاسابيع القليلة الاخيرة، وتحديدا منذ الاستقالة المفاجئة لرئيس وزراء لبنان سعد الحريري من الرياض، في تسارع واضح، وسط ضبابية في المؤشرات التي يمكن أن ترسو عليها هذه التطورات في ظل تعقيد صراع المصالح والأجندات السياسية الاقليمية والدولية.

ويرى وزير التنمية السياسية الاسبق د.صبري ربيحات "صعوبة قراءة مستقبل المنطقة من خلال التسريبات المتداولة".

وقال ربيحات: "من الواضح تماما أن هناك منافسة على قيادة العالم الإسلامي، وهناك التيار السني بقيادة السعودية، والتيار الشيعي بقيادة إيران"، لافتا الى ان متغيرا جديدا بات يتمثل بدخول إسرائيل على الخط، باعتبارها صاحبة مصلحة بالقضاء على النفوذ الإيراني، وكسب نافذة أو بوابة للدخول للمنطقة الخصبة، اقتصاديا واستثماريا، واستثمار كل ذلك لإذابة الموقف العربي حيال احتلالها للأراضي الفلسطينية".

وأضاف أنه "بالرغم من قرب انتهاء الأزمة السورية، إلا أن النزاع المذهبي بين شيعي وسني ما يزال يتفاعل على الساحة العربية أكثر"، ولم يستبعد ان "تشهد إحدى الدول تجددا للنزاع، وربما يوفر التصعيد سحابة من الدخان تضلل الإصلاحات الداخلية، أو إعادة هيكلة الدول نفسها".

وحذر من تفجر صراعات واسعة في المنطقة على أسس مذهبية.

الوزير السابق بسام حدادين يرى هو الآخر أن "أهداف إيران في المنطقة لم تعد محل اجتهاد أو تأويل، بل أصبحت معلنة على لسان قادتها الروحانيين والسياسيين والعسكريين، وتتلخص بإحياء أمجاد الدولة الصفوية، من خلال خلق مجال سياسي واقتصادي وهيمنة عسكرية على محيطها شرقا وغربا، أي المنطقة العربية".

ويضيف حدادين: "بات واضحا للعيان أن إيران لديها مخططات واضحة لاختراق الدول العربية المحيطة، إلى حيث تصل يدها، ولعل ما يدل على ذلك هو التصريح الأخير لولايتي الذي أعلن فيه أن يد إيران حاضرة في العديد من القرارات التي تؤخذ من منطقة واسعة في الدول العربية (اليمن، لبنان، سورية، العراق، البحرين)".

وتابع: "والآن تتركز السياسة الإيرانية على محاصرة القطب العربي الإسلامي السني الأبرز (السعودية)، إضافة إلى تحريك وتعبئة المنطقة الشرقية في السعودية وتأليبها على بلدها، حيث امتدت يدها إلى اليمن، الخاصرة الخطيرة للسعودية، وإلى مضيق باب المندب والساحل البحري التجاري".

وقال: "أصبح الخطر الإيراني يهدد العاصمة الرياض بالصواريخ، ولا يمكن أن تقف السعودية مكتوفة الأيدي أمام هذه الأهداف المعلنة للنظام الإيراني وسعيه للهيمنة السياسية والعسكرية والمذهبية".

وأضاف أن إيران "تمارس سياستها تحت يافطة مضللة، وهي (الموت لأميركا وإسرائيل)، لكن هذا الشعار سقط أمام المصالح الإيرانية العام 1985 في صفقة الكونترا (إيران جيت)، حين مولت الولايات المتحدة صفقة صواريخ وأسلحة كبيرة لإيران تم نقل جزء كبير منها بواسطة إسرائيل".

وتوقع حدادين أن يحدث "تصعيد كبير في مناطق التماس في الدول العربية، وتحديدا اليمن، حيث جرى قصف مكثف ومركز حول صنعاء (الكلية العسكرية ومحيطها)، وفي لبنان جرى سحب الصاعق من خلال استقالة الحريري من رئاسة الحكومة، فسقطت التسوية السياسية، التي تشكل غطاء لحركة حزب الله الداخلية والخارجية، وهناك هجوم سلام للسعودية لدخول الساحة السياسية العراقية ودعم التيارات ومراكز القوة المعادية لإيران، وتشجيع حكومة العبادي على الانفتاح على محيطه العربي".

واستدرك: "لكن التطور الأبعد من ذلك، سيكون الدخول في حرب مع حزب الله أو ضد إيران مباشرة، ولن تظهر حروب من هذا النوع إلا بمقدمات إزاء الصراعات على مناطق التماس".

أما الخبير الاستراتيجي في قضايا المنطقة الدكتور عامر السبايلة، فيعتقد أن "كل التصعيد مجرد خطة أميركية، هدفها الضغط على إيران وعزلها عن المنطقة، وتقليم أظافرها سياسيا".

ويضيف السبايلة: "أعتقد أن الاستراتيجية الأميركية غير قادرة على تحقيق هذا الهدف، لعدم وضوحها، كونها تستخدم أدوات غائمة وقديمة، فهي استراتيجية ظهرت في عهد جورج بوش الابن، ولم تنجح في أهدافها، بل على العكس انتهى العراق في أحضان إيرانية، ولبنان أصبح ذا طعم ومذاق إيراني، وكذلك بالنسبة لسورية".

ويتابع: "في المقابل فإن الإيرانيين اليوم أقوى امتدادا بكثير، ولديهم أدوات متعددة وحلفاء، ما يعني ان عدم وجود استراتيجية حقيقية يؤدي إلى نتائج عكسية، ولا ننسى موسكو فهي حاضرة في المنطقة وبصور تختلف عن أي وقت مضى، فهي جزء من هذا التحالف، ناهيك عن الموقف التركي الذي لم يعد يسير في صالح الولايات المتحدة الأميركية، بل أصبح حليفا أساسيا لإيران".

ويضيف السبايلة: "كما أن التعامل الأميركي مع كردستان يبين قدرة الإيرانيين على التعامل مع الأزمة قبل أن تؤثر عليهم، وفي النهاية فإن أميركا تضع حلفاءها في مواجهة المد الإيراني".

الغد








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع