أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. انخفاض على الحرارة وأجواء باردة نسبياً شكراً لجلالة الملك وللملكة ولولي العهد ولأجهرتنا العسكرية والأمنية ولكل الشعب الأردني،،، دبلوماسية أردنية عابرة للقارات ومدججة بصوت العقل والحكمة نتنياهو: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة لا يزال غير مكتمل الاردن .. السجن لرجل استأجر آخر للانتقام من زوجته عشرات الشهداء بقصف عنيف على غزة عقب إعلان الاتفاق الصفدي: نقف مع أشقائنا الفلسطينيين حتى نيل حقوقهم الكاملة رياح قوية جديدة تهدد بتأجيج الحرائق في لوس أنجلوس الفايز: لا مصلحة تعلو فوق مصلحة الوطن تقرير مسرب .. ماذا حدث داخل الجيش الإسرائيلي نتيجة الحرب؟ الأردن يرحب بإعلان اتفاق وقف إطلاق النار بغزة بايدن: الإفراج عن محتجزين أمريكيين في أول مراحل اتفاق غزة الاردن .. براءة طبيب من جناية هتك العِرض "غزة انتصرت يا سنوار" .. احتفالات حاشدة في الأردن بعد إعلان اتفاق وقف النار بغزة استشهاد 3 سوريين بنيران الاحتلال والاستيلاء على 3300 قطعة سلاح الموافقة على محضر الاجتماع الخامس للجنة المشتركة الأردنية الكازاخستانية أمين سر الفاتيكان: العلاقات مع الأردن ممتازة قطر: بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة الأحد المقبل مخزونات النفط الأمريكية لأدنى مستوى في 3 سنوات روسيا وأوكرانيا تتبادلان 50 أسير حرب
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك لم يجد ما ينفقه في سبيل الله .. فوهب نفسه...

لم يجد ما ينفقه في سبيل الله .. فوهب نفسه لخدمة الحجاج

20-11-2010 08:38 AM

زاد الاردن الاخباري -

رغم ظروفه المادية الصعبة وحاجته الملحة للعمل المستمر؛ بحث المواطن اليمني الفقير حمدي الأهدل عن عمل خيري يخدم به حجاج بيت الله الحرام، فلم يجد إلا أن يوقف نفسه وأسرته يوما من كل عام ليقدم فيه الماء البارد لضيوف الرحمن.

الأهدل البالغ من العمر 68 عاما قدم مع والده من قرية "باجل" (شمال اليمن) وهو لم يتجاوز الثانية عشرة من عمره، فعمل وتزوج ورزق بـ19 من الأبناء.

وطوال إقامته في مكة التي مضى عليها 56 عاما واجه الأهدل ظروفا مادية صعبة عاش تفاصيلها أبناؤه، فقررت ابنته التي حصلت على الجنسية السعودية أن تساعد أباها فاشترت له صهريجا لبيع المياه في مكة.

وعمل الأهدل سائقا براتب 2200 ريال يقتطعه من الدخل الشهري الذي يجنيه، والباقي يذهب لابنته مالكة الصهريج، لكنه وخلال هذه الفترة اتفق مع ابنته على القيام بعمل خيري، فلم يرَ أفضل من خدمة ضيوف الرحمن. بحسب صحيفة "عكاظ" السعودية.

دون انقطاع
في المقابل بادرته ابنته بالسؤال وماذا عسانا أن نفعل في ظل الظروف التي نعيشها من ضيق العيش وقصر اليد، فأخبرها الأب بأنه يخطط لوقف الصهريج معبأ بمياه الشرب الباردة يوما في العام لحجاج بيت الله الحرام على صعيد المشاعر، فاستحسن أفراد الأسرة الفكرة.

لكن واجهتهم صعوبة في تأمين قيمة 65 قالب ثلج وتسعة أطنان من الماء، غير أنهم تجاوزوا هذا التحدي بالصبر والإصرار على تنفيذ هذا المشروع الذي اعتبره الأهدل مشروعهم الذي ساهم في ضيافة حجاج بيت الله الحرام.

وبدأ المشروع الخيري في عام 1401هـ واستمر حتى موسم الحج هذا العام دون انقطاع؛ حيث يصطحب الأهدل أسرته معه لتساعد الحجاج في تعبئة ما يريدون من الماء ومتابعة توزيع الماء بشكل يضمن الاستفادة منه بصورة كبيرة.

مشروع مبارك
وعن هذا العمل يقول الأهدل: "أشرف على عمل خيري بسيط في نظر الكثيرين، لكنه في نظري مشروع مبارك استفاد منه كثير من الحجاج، مما دفعني إلى الحرص عليه وتفعيله عاما بعد آخر".

ويصف مشاعره قائلا: "أشعر بسعادة كبيرة وأنا أساهم مساهمة بسيطة في خدمة ضيوف الرحمن، وانعكس هذا المشروع بأن عزز في نفوس أبنائي العمل الخيري؛ حيث يشاركونني مساعدة الحجاج، واقتصاري على هذا المشروع لعجزي عن مشروع أكبر، ويشمل شريحة من الحجاج على الرغم من أن الماء البارد نعمة كبيرة، وألمس الامتنان في نفوس الحجاج".


mbc





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع