أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بعد ظهوره بفيديو تداوله الأردنيون .. وفاة الشاب نادر الزبون "الطاقة" تعتمد "الكاشف الخاص بالكاز" لضمان جودة المشتقات النفطية بورصة عمان تنهي تداولاتها على انخفاض قرابة 600 ألف زائر لتلفريك عجلون منذ تشغيله الأردن .. تراجع الإيرادات الضريبية عن المقدرة بموازنة 2024 ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 44,235 بريطانيا: سنتبع "الإجراءات الواجبة" إذا زار نتنياهو البلاد الكرك الأقل .. تعرفوا على موازنة المحافظات الأردنية السياحة مشلولة بإسرائيل و90 فندقا أغلقت أبوابها منذ اندلعت الحرب ارتفاع عوائد الحكومة من مطار الملكة علياء 30 مليون دينار الملكة رانيا: مواهب محلية في الأردن لا توصف مشروع قانون الموازنة الأردنية لسنة 2025 - رابط المياه: ضبط اعتداءات كبيرة على نبع وادي السير الحنيطي يكرم عددا من ضباط وضباط صف القوات المسلحة مبابي يسجل أخيراً في فوز ريال مدريد على ليغانيس محمد صلاح ينتقد إدارة ليفربول بشكل علني رئيس ريال مدريد يكشف سبب مقاطعة النادي حفل الكرة الذهبية الإمارات تكشف هوية مرتكبي جريمة قتل الحاخام اليهودي الأردن الحكومة تخصص 2 مليون دينار لدراسات المدينة الجديدة توقع زيادة الطلب على أسطوانات الغاز إلى 180 ألف أسطوانة يوميا
الصفحة الرئيسية عربي و دولي المفاوضات السورية: ميستورا يدعو طرفي الصراع...

المفاوضات السورية: ميستورا يدعو طرفي الصراع للتخلي عن الشروط المسبقة

المفاوضات السورية: ميستورا يدعو طرفي الصراع للتخلي عن الشروط المسبقة

01-12-2017 10:21 AM

زاد الاردن الاخباري -

التقى الموفد الدولي الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا أمس وفدي الحكومة والمعارضة في الأمم المتحدة في جنيف، غداة دعوته الطرفين للتخلي عن "الشروط المسبقة" والتركيز على إنجاز "تقدم حقيقي" في جولة المفاوضات الراهنة.

ودعا دي ميستورا الوفدين إلى الأمم المتحدة في توقيت واحد قبل ظهر أمس. ولم يحدث أي لقاء مباشر بين الوفدين اللذين جلسا في قاعتين متقابلتين، تولى دي ميستورا ومساعدوه التنقل بينهما.

وقبل بدء اجتماعه المغلق مع الوفد الحكومي داخل إحدى القاعات، قال دي ميستورا أمام وسائل الاعلام "نحن هنا لأننا نريد أن يكون لدينا اليوم، أو نتمنى أن نرى اليوم، هذا النوع من التقارب في المناقشات، بطريقة متوازية". ولم يدل أي من الوفدين بتصريحات للصحفيين، في وقت أعلنت الأمم المتحدة عن مؤتمر صحفي يعقده دي ميستورا في وقت لاحق أمس.

وكان المبعوث الدولي يأمل بعقد مفاوضات مباشرة بين الطرفين في هذه الجولة الثامنة من محادثات السلام التي تركز بشكل خاص على موضوعي الدستور والانتخابات. وأبدت المعارضة في اليومين الأخيرين استعدادها لمفاوضات مباشرة. وقال رئيس الوفد نصر الحريري لصحافيين الأربعاء الماضي"نريد التحرك سريعاً نحو مفاوضات مباشرة" مع دمشق.

وعقدت قوى المعارضة السورية الأسبوع الماضي اجتماعا في الرياض شكلت خلاله وفدا موحدا إلى المفاوضات. وغيّرت تسميتها من الهيئة العليا للمفاوضات الى هيئة التفاوض لقوى الثورة والمعارضة السورية.

في المقابل، جزم مصدر سوري مطلع على مجريات المفاوضات لوكالة فرانس برس أنه "لن تكون هناك من مفاوضات مباشرة مع وفد الرياض"، في اشارة الى المعارضة، خلال هذه الجولة.

وحدد دي ميستورا أول من أمس عددا من الضوابط لضمان سير المحادثات، معتبرا أن "الوقت حان للتركيز على تحقيق تقدم حقيقي في العملية السياسية من أجل الشعب السوري".

وحث الموفد الدولي الوفدين على "المشاركة بجدية في المباحثات بدون أي شروط مسبقة"، مطالبا الطرفين بالامتناع عن "الادلاء بأي تصريحات تهدف إلى الطعن في شرعية أي من المدعوين الآخرين".

ووصل الوفد الحكومي الى جنيف اول من امس بعد تأخر ليوم واحد احتجاجاً على تصريحات لرئيس وفد المعارضة والمشاركين في اجتماع الرياض تمسكت بمطلب تنحي الرئيس بشار الأسد قبل المضي في الانتقال السياسي. وتتوقع مصادر دبلوماسية في جنيف أن تخفض المعارضة السورية سقف شروطها لإعطاء دفع للمحادثات. لكن قياديين في وفد المعارضة ينفون تعرضهم لأي ضغوط بهذا الصدد.

وأكد قيادي في الوفد المعارض لوكالة فرانس برس رافضا الكشف عن اسمه، تمسك المعارضة "بتحقيق الانتقال السياسي وفق ما نص عليه بيان جنيف والقرارات الدولية ذات الصلة"، معتبرا أن التخلي عن مطلب تنحي الأسد "يعني نهاية المعارضة".

ويشارك الوفد الحكومي في هذه الجولة بعد تحقيقه سلسلة انتصارات ميدانية بدعم مباشر من حلفائه خصوصاً روسيا، ما يعزز موقعه التفاوضي، بحسب محللين. وتتهم المعارضة السورية موسكو بمحاولة "الالتفاف على مسار جنيف" وممارسة الضغوط للتوصل الى تسوية تستثني مصير الأسد.

وقال القيادي المعارض "في حال كان النظام قادرا على الحسم والتوصل بمفرده الى تسوية سياسية، فلماذا يقبل المجيء الى جنيف للتفاوض معنا؟".

وتبذل قوى دولية عدة جهوداً كبرى لإعادة الزخم الى مفاوضات جنيف، بعدما طغت عليها محادثات آستانا التي أثمرت التوصل الى اتفاق خفض التوتر في أربع مناطق سورية، ما أدى إلى تراجع القتال الى حد كبير.

واتفقت موسكو مع طهران وأنقرة الأسبوع الماضي على تنظيم مؤتمر حوار بين الحكومة والمعارضة السورية في سوتشي في روسيا. وتحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن "فرصة حقيقية" لانهاء النزاع، في مبادرة أثارت شكوكاً حيال توقيتها وخشية غربية من أن تطيح بعملية جنيف.

ولم يُعلن موعد رسمي لهذا المؤتمر الذي ترفض المعارضة حتى الآن المشاركة فيه، فيما أكدت واشنطن وباريس الاثنين أن مسار جنيف هو المسار "الشرعي الوحيد" لحل النزاع السوري.

وتشهد سورية نزاعاً منذ منتصف آذار(مارس) 2011 بدأ باحتجاجات سلمية ضد النظام السوري، قبل أن يتم قمعه بالقوة ويتحول الى حرب مدمرة تسببت بمقتل أكثر من 340 ألف شخص.

وخلال سنوات النزاع، تصاعد نفوذ التنظيمات الإرهابية على رأسها تنظيم "داعش" الذي مني في الأشهر الأخيرة بخسائر بارزة في سورية على أيدي القوات الحكومية المدعومة من روسيا وإيران، وكذلك على ايدي قوات سورية الديموقراطية المدعومة من واشنطن.

ا ف ب








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع