زاد الاردن الاخباري -
أعلن القضاء الأميركي، الجمعة، توجيه تهمة "الكذب على المحققين"، لمايكل فلين مستشار الأمن القومي السابق للرئيس ترامب، في قضية الاتصالات مع روسيا.
ووجهت إلى فلين الخميس الماضي، تهمة الكذب حول مضمون اتصالاته مع سيرغي كيسلياك السفير الروسي في واشنطن، في عهد الرئيس السابق باراك اوباما.
ويعتبر فلين الذي تمت إقالته بعد 24 يوما فقط من منصبه، كأول مساعدي ترامب الذي خضعوا للدقيق في التحقيق الفيدرالي الجاري، فيما يخص التواطؤ المحتمل بين روسيا وحملة ترامب للتأثير على الانتخابات الرئاسية.
وكان فلين قد أرغم على الاستقالة من منصبه كمستشار للأمن القومي في فبراير 2017، بعدما تبين انه أدلى بتصريحات مضللة حول محادثات أجراها مع السفير الروسي إلى واشنطن، سيرغي كيسلياك، حول العقوبات التي تفرضها واشنطن على موسكو بعد اتهامها بالتدخل في حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية لصالح فوز ترامب.
يمنع قانون أميركي المواطنين من التفاوض في شؤون الدولة مع حكومات أجنبية،، إذ اعتبرت خطوة فيلن غير قانونية من منتقديها، على اعتبار أنها جرت قبل تولي ترامب للسلطة، بعيدا عن القنوات الديبلوماسية المخولة بالأمر.
سكاي نيوز عربية