عندما نتحدث عن الأمن والأمان والاستقرار في الوطن العربي والعالم والمنطقة فأننا نتحدث عن المملكة الأردنية الهاشمية وهذا ليس حديثي أنا فقط بل حديث العالم اجمع بأن الأردن هي بلد الأمن والأمان والاستقرار .
الأردن هي الحديقة التي تحيطها الحريقة والفضل أولا يعود لله ومن ثم لجهود وحكمة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني و لنشامى الأجهزة الأمنية كافة دون استثناء احد من المخابرات والاستخبارات والجيش العربي والقوات المسلحة ونشامى الأمن العام الذين يعملون على مدار الساعة لحماية حقوق المواطنين وتحقيق الرؤية والرسالة والأهداف التي من شأنها حفظ امن المواطنين وممتلكاتهم , ومن ثم لوعي المواطنين الذين هم أساس الوطن .
يعلم الجميع أن الأردن يحتل مرتبة عالية في سرعة كشف الجريمة وخفض نسبة الجرائم وعند مقارنتها مع باقي الدول العربية والعالمية والمحيط الملتهب من حولنا نجد بأن الأردن حقق ما عجزت عنه الكثير من الدول المتطورة في سرعة كشف الجريمة وخاصة الدول المتقدمة .
اعتقد بان الجميع يعلم بان الأردن كان ولا يزال من أول الدول التي أعلنت عن سياسة الأمن الناعم وخاصة فترة ما يسمى بالربيع العربي في عهد مدير الأمن العام الجنرال حسين هزاع المجالي , وكان الوضع في تلك الفترة صعب جداً , ولكن الحكمة والخبرة التي كان يمتلكها المجالي جعلت الوطن يمضي إلى بر الأمان دون وقوع أي مكروه للوطن والمواطن .
الكثيرون استهجنوا فكرة الأمن الناعم ولكن هذا الأمر جعل من الأردن يتعدى الكثير من المصائد التي وضعها المتربصون أمام الوطن لتحقيق مطامعهم وبث سمومهم وخناجرهم المسمومة في الوطن هؤلاء الأشخاص يعرفهم الكثيرون ويعلمون من هم الثعابين والجرذان الذين أعنيهم بكلامي .
أذا أردنا إحصاء نسبة الجريمة والعنف والقضايا التي يتعامل معها نشامى الأجهزة الأمنية كافة في الوطن مع مقارنتها بما يحصل في العالم اعتقد بأننا في أفضل الأحوال من الكثيرين , ممن يدعون أن لديهم مؤسسات أمنية , ونحن الأفضل لأننا نملك أقوى الشخصيات الأمنية التي تقود مديرياتنا ومؤسساتنا الأمنية والدليل أنها تعمل بوقت قياسي في سرعة كشف الجريمة وتعمل على خفض نسبة الجريمة على مستوى المملكة .
لا يختلف معي احد من أبناء الوطن الذين يعلمون جيداً أن العمل الكبير الذي يقوم به نشامي الأجهزة الأمنية كافة من مرتبات الأمن العام وإدارة البحث الجنائي والأمن الوقائي وإدارة مكافحة المخدرات في الميدان ووجود نشامى الجيش على حدود الوطن يطمئن الجميع على أنفسهم وممتلكاتهم , فهل نجد كلمات شكر تكفي لنقدمها لجميع منتسبي مؤسسات الدولة الأمنية هل هناك طريقة تجعلنا نعبر عن امتناننا للنشامى على ما يقدموه للوطن والمواطن .
لن أطيل الحديث لان الحديث عن مؤسساتنا الأمنية يتحاج منا الكثير الكثير , حتى نعبر عن امتنانا وتقديرنا لهم , ولن ننسى المتقاعدين والشهداء الذين قدموا الكثير إثناء خدمتهم , والشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من اجل الحفاظ على كرامة الوطن والمواطن .
في الختام لا يسعني سوا أن ارفع القبعة إجلالا واحتراماً لكافة مؤسسات الدولة الأمنية ممثلة بوزارة الداخلية ومعالي الوزير شخصياً رجل المهام الصعبة , و عطوفة مدير الأمن العام الرجل المناسب في المكان المناسب صاحب الرسالة السامية , و عطوفة رئيس هيئة الأركان المشتركة و عطوفة مدير عام دائرة المخابرات العامة , عطوفة مدير عام دائرة الاستخبارات العسكرية والمدنية , عطوفة مدير الدرك , عطوفة مدير إدارة مكافحة المخدرات , و عطوفة مدير إدارة الأمن الوقائي , عطوفة مدير إدارة البحث الجنائي , عطوفة مدير إدارة السجون , عطوفة مدير أدارة السير , وعطوفة مدير الإقامة والحدود , وعطوفة مدير الدفاع المدني .
عاش الأردن عزيزاً شامخا ، عاش الأردن حراً , عاش الشعب الأردني شامخاً بوجود جيشنا العربي وأجهزتنا الأمنية الباسلة في ظل حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم .
وطن محمي بجهود سيد البلاد ونشامى الأجهزة الأمنية كافة ... كلمات الشكر تقف عاجزة أمامكم .
وللحديث بقية :
Ahmad-salah2011@hotmail.com