أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مقتل ثلاثينة بالرصاص على يد عمها في البلقاء الهيئة الخيرية الهاشمية: وصول دفعة جديدة من المواد الإغاثية لغزة الأردن يحقق تقدما في مؤشر المعرفة العالمي مصابو حادثة الرابية يتحدثون عن إصاباتهم - فيديو الاحتلال ارتكب 4 مجازر خلال 24 ساعة وارتفاع حصيلة الشهداء إلى 44211 شهيدا بوريل: اعتقال نتنياهو وغالانت ليس اختياريا رابط إلكتروني لأرقام جلوس توجيهي التكميلية “حزب الله” يستهدف قاعدة بحرية إسرائيلية على بعد 150 كم عن الحدود / شاهد دعوات للضرب بيد من حديد على يد كل من يحاول المساس بالوطن ولي العهد : اللهم صيبا نافها تفاصيل لقاء الصفدي وحسان في مجلس النواب الجمارك: تمديد الدوام للتخليص على السيارات الكهربائية الأعـيان يقر صيغة الرد على خطاب العرش قطاعات تجارية تطالب بضبط عمليات البيع الإلكتروني بداية عبور الجبهة الباردة شمال المملكة مُرفقة بانقلاب جذري على الأجواء مئات آلاف الإسرائيليين بالملاجئ والاحتلال ينذر بلدات لبنانية بالإخلاء العرموطي يوجه اسئلة حول سرقة سفارتنا في باريس الأردن: اليكم أسماء المناطق التي ستقطع عنها المياه بسبب الديسي “الأمن العام” يحذر من المنخفض الجوي المتوقع الفايز: ندعو للتصدي بكل قوة وحزم لكل من يحاول العبث بأمن الوطن
عندما يفقد الشعب ثقته بنوابه و حكومته
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة عندما يفقد الشعب ثقته بنوابه و حكومته

عندما يفقد الشعب ثقته بنوابه و حكومته

03-12-2017 10:06 PM

لا شك بان من يُتابع الشأن المحلي الاردني و يحاور ما لا يزيد عن عشرة اشخاص يدرك انهيار الثقة بين المواطن و نوابه من جهة و حكومته من جهة اخرى ، و لعل فقدان الثقة بين المواطن و نوابه من اخطر المؤشرات على الاطلاق على حياة المواطن و معيشته و رفاهيته ، حيث أن لها مدلولات كثيرة أهمها ان المواطن لا ينتخب الصالح من المرشحين بل ينتخب من له معه صالح و هذا يبطل مفعوله بمجرد اعلان نتائج فرز الانتخابات. أو ان معظم النواب يشترون اصوات ناخبيهم – و تحدث كثيرا - فلا حق لهم بالحماية من القوانين الجائرة حيث انهم قبضوا الثمن سلفاً. و منها ان الحكومات الناتجة عما سبق ذكره – كلها دون استثناء – تمارس الاعيب قذرة لتطويع و ترويض النواب لما فيه مصلحتها هي .
إن كان التفسير ايّاً منها فهذا يدل اننا لا نعيش وضعاً صحياً مُطمئن مع مجالس النواب و الحكومات المتعاقبة ؛ بل هي اجواء مسمومة عنوانها الشك و انعدام المصداقية و الكره و قد تصل الى حد البغض العداء مما ينعكس بشكل عكسي على مستوى الولاء و الانتماء عند المواطنين للعمل و الابداع و الاخلاص .
اعود من حيث بدأت ، خرج تسعون نائباً من جلسة اليوم احتجاجاً على رفع الاسعار و تغيير صيغة الدعم و ربطوا ذلك بمناقشة الموازنة . تهافتوا على الكاميرات و أدلى كثير منهم بآراء شعبوية لا نعرف مدى صِدقهم و لا اعتقد ان احد ما صدَّقهم و قادم الايام سيُثبت ذلك – حيث ان الثقة و المصداقية غير موجودة .
بعد هذا ماذا ينتظر شعب فقد ثقته بنوابه و حكومته و لم يأتي ذلك من فراغ ؟! و كيف لحكومةٍ تستمر في عملها و قد فقدت مصداقيتها عند شعبها ؟! و من يُنجد المواطن اذا كان خصمه نوابه و حكومته ؟!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع