زاد الاردن الاخباري -
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الأحد بعد اجتماع مع نظيره المصري حسني مبارك إنه لن يقبل العرض الأميركي لاسئتناف المفاوضات مع إسرائيل "إذا لم يكن هناك وقف تام للاستيطان في كل الاراضي الفلسطينية بما فيها القدس المحتلة".
وردا على سؤال حول ما اذا كان سيقبل عرضا اميركيا لاستئناف المفاوضات اذا كان هناك وقف الاستيطان في الضفة الغربية باستثناء القدس، صرح عباس"اذا لم يشمل القدس يعني اذا لم يكن هناك وقف تام للاستيطان في كل الاراضي الفلسطينية بما فيها القدس لن نقبل به".
وشدد على انه "اذا ارادت اسرائيل ان تعود الى النشاطات الاستيطانية لا نستطيع ان نستمر (في المفاوضات)، يجب ان يكون وقف الاستيطان شاملا لكل الاراضي الفلسطينية واولها مدينة القدس".
من جهته، قال المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني نمر حماد، إن الرئيسين بحثا ما يشاع بشأن أفكار أميركية تدرس أو درست مع الحكومة الإسرائيلية لدفع عملية السلام ، وتناول كذلك الخطوات التي يمكن اتخاذها مستقبلا في حال وصول الافكار الاميركية الى الجانب الفلسطيني بشكل واضح، مؤكدا ان الجانبين الفلسطيني والمصري لم يطلعا على هذه الافكار.
وجاء هذا البحث في ظل تسريبات اعلامية تقول ان الولايات المتحدة الاميركية قدمت اغراءات لاسرائيل لتجميد الاستيطان الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية لمدة ثلاثة اشهر على ان تجرى خلال هذه الفترة الزمنية مفاوضات نهائية بين الاسرائيليين والفلسطيينيين تنتهي بتقديم الولايات المتحدة الاميركية خريطة نهائية لحدود الدولة الفلسطينية وتحديد مصير المستوطنات الاسرائيلية في الاراضي المحتلة.
وكان الرئيس الفلسطيني الذي وصل الى القاهرة امس التقى رئيس المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان وبحث معه تطورات الاوضاع على الساحة الفلسطينية وجهود السلام .
كما التقى عباس الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى حيث استعرضا الجهود المبذولة لدعم مسار السلام والوضع على الساحة الفلسطينية
وكالات