زاد الاردن الاخباري -
لليوم الخامس على التوالي، يستمر مواطنون ونشطاء سياسيون وحزبيون بالاعتصام في محيط السفارة الأميركية بعمان، رفضا لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي أعلن القدس عاصمة لإسرائيل إلى جانب نقل السفارة الأميركية إليها.
ودعا المعتصمون الشعوب العربية إلى خلق تحالف عربي واسع، لمناهضة السياسات الأميركية، ومواقف زعمائها المنحازة للصهاينة، والوصول إلى شرفاء العالم وأحراره في هذا الجانب، لكشف جرائم الأميركان والصهاينة بحق الفلسطينيين والعرب.
وتحدث في الاعتصام مشاركون وشخصيات وطنية، حول ماهية القرار الذي وجهت فيه الإدارة الأميركية "صفعة لعملية السلام"، وأخرجت نفسها من دور الوسيط فيها، لتقف منحازة إلى جانب "العدوان والاحتلال الصهيونيين لفلسطين".
واكد مشاركون استمرارهم في الاعتصام، وأنهم سيظلون على موقفهم الرافض للقرار الاميركي وكل القرارات "التي تحمي العدو الإسرائيلي من المحاسبة في المحاكم الدولية على جرائمها بحق الفلسطينيين والعرب، وانتهاك المقدسات المسيحية والاسلامية".
ودعوا لـ"استمرار العمل المقاوم للاحتلال، حتى تطهير القدس وفلسطين من الصهاينة"، مطلقين هتافات تندد بالقرار الأميركي، والجرائم الصهيونية. وحرقوا العلمين الاسرائيلي والاميركي.
وطالبوا بأن تتخذ الجماهير في الأردن وفلسطين نهجا جديدا في التعامل مع المواقف المجحفة بحق قضاياهم الأساسية.
وارتفعت في الاعتصام لافتات مناهضة للسياسات الأميركية في المنطقة، وللاحتلال الصهيوني لفلسطين، وطالبت بتكاتف العرب وتوحدهم لإنهاء الاحتلال للقدس الشريف والمقدسات الإسلامية والمسيحية.
الغد