أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
القسام تعلن عن عمليات لها برفح نتنياهو يتوقع صدور مذكرة توقيف دولية بحقه قبل 24 يوليو. لماذا يستهدف عضو في مجلس النواب الأميركي إحدى أبرز المنظمات الفلسطينية؟ على دفعتين .. برشلونة يقدم 40 مليون يورو لضم ويليامز الأوقاف: قصة الاحتيال على المصلين قديمة وقعت في العاصمة عمان قبل سنوات. الأردن .. اتحاد العمال يرفض تعديلات لائحة الأجور الطبية لعام 2024 هآرتس: الجيش الإسرائيلي بحاجة لـ8 الاف جندي فورا الأردن .. شاب يطعن آخر اعترض على شتمه الذات الإلهية عدد شهداء التعذيب بسجون الاحتلال منذ أكتوبر الأعلى بتاريخ الأسرى. والي سنار يعلن إحباط هجوم للدعم السريع ويؤكد استقرار المدينة الاتحاد الأوروبي يوافق على فرض عقوبات جديدة تستهدف روسيا البيضاء كوريا الجنوبية توقف عمليات مصنع بطاريات وسط تحقيقها في حريق مميت بنك Signature من بنك القاهرة عمان راعي ذهبي لمنتدى التمويل الأخضر "جريفن 2024" الإعلان عن تسمية ديرانية عضواً في مجلس الإدارة لشركة الاتصالات الأردنية خلفاً لمعالي الدكتور شبيب عماري "التعاونية الأردنية" تبحث توفير فرص عمل ضمن مشاريعها في جرش غارات إسرائيلية على منشآت مياه جنوبي لبنان انخفاض الاسترليني أمام الدولار واليورو نقابة الصحفيين تشكل لجنة جائزة الحسين للإبداع الصحفي الحكومة: لدينا احتياط غاز يغطي احتياجات النظام الكهربائي الاتحاد الدولي للهلال والصليب الأحمر: غزة أصبحت غير قابلة للعيش
الصفحة الرئيسية أردنيات خطباء المساجد ينتفضون بصوت واحد "الله اكبر...

خطباء المساجد ينتفضون بصوت واحد "الله اكبر القدس عروبتنا"

خطباء المساجد ينتفضون بصوت واحد "الله اكبر القدس عروبتنا"

15-12-2017 06:01 PM

زاد الاردن الاخباري -

انتفض خطباء المساجد في جميع انحاء المملكة اليوم الجمعة بصوت واحد "الله اكبر القدس عروبتنا" خلال حديثهم عن القدس الشريف مؤكدين انها الأرض المباركة وأرض الرسالات وساحة النبوات ومجمع الأنبياء وبوابة السماء وقبلة المسلمين الأولى ومنتهى اسراء نبينا ومبتدأ معراجه وهي أرض المحشر والمنشر.

واشاروا الى ان القدس التي تتعرض اليوم الجمعة لهجمات تستهدف هويتها وتزور الحقائق وتطمس التاريخ ستبقى العاصمة الأبدية الخالدة لأمة الإسلام كما قالها النبي عليه الصلاة والسلام سليل الدوحة الهاشمية.

واكدوا خلال تسليطهم الضوء على العنوان الموحد لخطبة الجمعة لهذا اليوم والذي اقرته مسبقا وزارة الاوقاف " حقنا في القدس أبدي خالد والوصاية الهاشمية تاريخية مستمرة" مستشهدين بالآيات القرآنية والسنة النبوية الشريفة بالعديد من الآيات التي تبين شرف القدس وبيت المقدس وموقعها في وجدان المسلمين.

واكد الخطباء ان الحقيقة التي لا يختلف عليها اثنان من المسلمين أن وعد الله حق، وأن القدس فسطاط المسلمين، من ذلك ما قرره الله تعالى في سورة الإسراء "وقضينا الى بني اسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن علواً كبيرا ، فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عباداً لنا أولى بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعداً مفعولاً".

وشددوا التأكيد ان هذه هي القدس، وهذا هو المسجد الأقصى المبارك، الذي ننظر إليه من بيوتنا في الأردن، والذي كان أهلنا الصائمون يفطرون على مدفعه، هذه القدس التي سالت دماء جيشنا المصطفوي هناك على عتباتها، ولا زلنا في قرانا وبوادينا نحمل أمانتهم جيلاً بعد جيل ، أقصى الأمنيات أن يتقبلنا الله شهداء على أسواره، وتلهج ألسنتنا أن يكرمنا الله بصلاة في جنباته قبل الممات تحت راية الاسلام وأمان المسلمين، كما قادها عمر الفاروق وصلاح الدين والقادة الكبار الذين حافظوا على تركتها المسيحية والإسلامية على حد سواء، وكنيسة القيامة شاهدة على هذا التعامل الراقي، ولا أدل على ذلك من العهدة العمرية ووجود أدوار متقدمة في هيكلة الجسم الإسلامي للمسيحيين في إدارة شؤون الدولة، وحروب الفرنجة ما كانت إلا لأطماع ومصالح أبعد ما تكون عن الدين الذي جعلوه مطية لمصالحهم ومنافعهم.

وبين الخطباء أن قضية القدس اليوم توحدنا وتجعل أرضنا الأردنية المرابطة ملتحمة قيادة وشعباً ، كيف لا؟! وهي قرة عين الهاشميين وجوهر قضيتهم. وقد بذلت القيادة دورها التاريخي والشرعي للمحافظة على القدس عاصمة لقلوب المسلمين ويؤكد ذلك شواهد التاريخ ، وقد شغلت القيادة العالم أجمع في الزيارات الرسمية والملتقيات الدولية للدفاع عن هذه الأمانة والمسؤولية النبوية المقدسية، بل لا تكاد تجد اليوم موقفاً مشرفاً في قضية القدس إلا في هذا البلد قيادة وشعباً.

وبين الخطباء ان الوقفة الشعبية المنضبطة في جميع محافظاتنا وثرانا المبارك وقد تناغمت الأدوار الشعبية والرسمية في مختلف المواقع لتكون القدس هي مصدر قوتنا وعنوان وحدتنا، ليبقى الأردن قوياً متماسكاً منيعاً، فهو بوابة الفتح المقدسي العظيم، وإن واجب كل فرد فينا أن يحافظ على أمنه واستقراره ومقدراته، يقوم كل منا بدروه حسب موقفه وموقعه، فكلنا على ثغرة من ثغوره، ويجب علينا أن نقدم مصلحة هذا البلد المرابط على كل المصالح الشخصية والأمزجة الخاصة ، مؤكدين على ان الأردن سيبقى أرض المهاجرين والأنصار والمجاهدين والمرابطين والثابتين على العهد أبد الدهر، إلى أن نلقى الله تعالى.

بترا








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع