زاد الاردن الاخباري -
استخدمت الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو" ضد مشروع قرار في مجلس الأمن برفض اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لاسرائيل.
وصوت 14 عضوا في مجلس الأمن من أصل 15 لصالح القرار.
واعتبرت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي خلال جلسة للمجلس، الاثنين، أن مشروع القرار المطروح "يعيق السلام"، مضيفة أن واشنطن "ملتزمة بالتوصل إلى سلام دائم مبني على حل الدولتين".
وأضافت أن الولايات المتحدة تدعم جهود السلام من خلال التفاوض المباشر.
من جهته، قال مبعوث الامم المتحدة للشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف إن وضع القدس يجب أن يبقى من قضايا الوضع النهائي، مشيرا إلى أن الامم المتحدة تدعم الجهود المبذولة لحل الدولتين وأن تسوية القضية الفلسطينية يقطع الطريق على المتطرفين.
وأضاف أن الخدمات الأساسية في قطاع غزة في أدنى مستوياتها وأن القطاع يعيش أوضاعا صعبة ومأساوية، لافتا الى أن القوات الاسرائيلية قتلت 22 فلسطينيا خلال ال 3 أشهر الماضية.
وأكد أن بناء المستوطنات الاسرائيلية ينتهك القرارات الدولية
وطلبت مصر التصويت على المشروع غداة طرحها نصا يرفض قرار ترامب.
وشدد مشروع القرار على ان وضع القدس "يجب ان يتم حلّه عبر التفاوض" ويعبر عن "الاسف العميق للقرارات الاخيرة المتعلقة بالقدس"، بدون الاشارة الى الولايات المتحدة.
ويؤكد النص ان "اي قرار او عمل يهدف الى تغيير الطابع او الوضع او التكوين الديموغرافي" للقدس "لا يتمتع باي سلطة قانونية وهو باطل ولاغ ولا بد من سحبه".
ودعا مشروع القانون كل الدول الى الامتناع عن فتح سفارات في القدس ما يعكس مخاوف من ان تحذو دول اخرى حذو الولايات المتحدة.
كما يطالب كل الدول الاعضاء بعدم الاعتراف باي اجراءات مخالفة لقرارات الامم المتحدة حول وضع المدينة المقدسة.