زاد الاردن الاخباري -
نفت نقابة "أصحاب مكاتب استقدام واستخدام العاملين في المنازل" اتهامات منظمة "هيومن رايتس ووتش" الاميركية المدافعة عن حقوق الانسان بتعرض خادمة سريلانكية للتعذيب في المملكة.
ووفقا للنقابة فان تلك الخادمة "كانت اختلقت المشاكل بهدف اجبار مخدومها على اعادتها الى بلدها".
وتحقق السلطات في كولومبو في ادعاءات خادمة سريلانكية عملت في المملكة وادعت انها اجبرت على ابتلاع ستة مسامير عندما طالبت باجرها.
وحضت منظمة "هيومن رايتس ووتش" ومقرها نيويورك الثلاثاء الماضي دولا في الشرق الاوسط بينها الاردن والكويت والسعودية على حماية العمال الوافدين بعد عودة خادمتين سريلانيكتين من المنطقة بروايات مثيرة للصدمة عن تعرضهما للتعذيب من قبل مخدوميهما.
ورات ان اقوال ثلاث خادمات سريلانكيات عن اجبارهن على ابتلاع مسامير او غرز المسامير في اجسامهن تلقي الضوء على نمط واسع من تعرض خدم المنازل الوافدين لسوء المعاملة.
وقال خالد حسينات، رئيس نقابة أصحاب مكاتب استقدام واستخدام العاملين في المنازل، أنه "بحسب مجريات التحقيق فان الخادمة السريلانكية كانت وصلت الى الاردن في تشرين/الاول/اكتوبر الماضي وعملت في منزل مخدومها لاسبوع واحد فقط".
واضاف "ادعاءاتها غير صحيحة، وكانت اعترفت بانها اختلقت المشاكل لمخدومها لتدفعه الى ارسالها الى بلدها".
واوضح انه "لدينا اعترافات مكتوبة من قبل الخادمة بخط يدها وبلغتها (...) بأنها ابتعلت متعمدة خمسة مسامير عن طريق وضعها في الموز في محاولة منها لاجبار مخدومها على اعادتها الى بلدها" وتمت اعادتها بالتعاون مع سفارة بلدها في عمان.
ونقلت صحيفة الجوردن تايمز التي اوردت الخبر عن عبير حبوب، ربة المنزل، قولها انها عالجت العاملة "رأسها كان مليئا بالقمل ما اضطرني الى قص شعرها ومعالجتها، فأنا لدي أطفال في المنزل (...) لم أكن أعلم أن الشعر شيء مقدس بالنسبة للسريلانكيين".
ويعمل في الاردن حوالى 15 الف عامل وعاملة منزل من سريلانكا مسجلين رسميا
منبر الراي