توقعات بخروج نحو 9 وزراء من حكومة الرفاعي المستقيلة وتغيير حقائب

زاد الاردن الاخباري -

يعلن رئيس الوزراء المكلف سمير الرفاعي عن تشكيلة حكومته الجديدة اليوم أو غداً، حسبما أكدت مصادر مطلعة إلى "الغد" توقعت خروج نحو 9 وزراء من حكومة الرفاعي المستقيلة فضلا عن تغيير في الحقائب.

ومن المتوقع أن يخرج من الحكومة فضلاً عن نائب رئيس الوزراء وزير الدولة رجائي معشر، نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية نايف القاضي، بالإَضافة إلى وزراء الشؤون البرلمانية توفيق كريشان والصحة نايف الفايز والمياه محمد النجار، والعمل سمير مراد، والتنمية السياسية موسى المعايطة، والبلديات علي الغزاوي والسياحة سوزان عفانة ووزير الاشغال محمد عبيدات.

ومن المتوقع بقاء الدكتور خالد الكركي نائبا لرئيس الوزراء من دون حقيبة التربية والتعليم.

وشرع الرفاعي في ساعة متأخرة من ليلة أمس، وسط تكتم شديد، في إجراء المشاورات من أجل تشكيل حكومته الثانية التي من المتوقع أن تبدأ ملامحها في الظهور ظهر اليوم الثلاثاء.

كما ترددت أسماء يمكن أن تغادر الحكومة من بينها وزير الصناعة والتجارة عامر الحديدي والدولة لشؤون الإعلام والاتصال علي العايد.

وكانت الحكومة المستقيلة عقدت جلسة في الثالثة والنصف من عصر أمس استمرت نحو نصف ساعة، أبلغ خلالها الرفاعي الوزراء أنه قدم استقالته إلى جلالة الملك عبدالله الثاني، مشيراً إلى أن جلالته قبل الاستقالة وقرر تكليفه بتشكيل حكومة جديدة.

ومن بين الأسماء التي تتردد أنها ستدخل حكومة الرفاعي الثانية، عوض خليفات، سامي هلسة، سعد هايل السرور، عماد المدادحة، سميح المعايطة.

وكان جلالة الملك التقى الرفاعي أمس في الديوان الملكي الهاشمي، وعقب اللقاء، دخل الرفاعي في اجتماع مع شخصيات رفيعة المستوى استمر نحو أربع ساعات، ليعود بعدها الرفاعي إلى دار رئاسة الوزراء نحو الساعة الثالثة وسط ترقب الوزراء للإخبار حول مصير الحكومة بين التعديل أو إعادة التشكيل.

وكان الرفاعي شكلت حكومته الأولى في الرابع عشر من كانون الأول (ديسمبر) الماضي، حيث ضمت حينها إلى جانب الرفاعي 28 وزيراً، وشهدت تعديلا وزاريا في 28 تموز (يوليو) الماضي شمل دخول سبعة وزراء وخروج ستة، وآخر في السادس والعشرين من تشرين الأول (أكتوبر) الماضي بتولي وزير الطاقة والثروة المعدنية خالد الإيراني حقيبة البيئة إضافة إلى حقيبته خلفاً لحازم ملحس الذي استقال على خلفية هجوم شنه على إعلاميين وصحافيين.


الغد