زاد الاردن الاخباري -
قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية اليوم السبت، إن مكالمات مسجلة لمسؤولين مصريين بشأن نقل السفارة الأمريكية للقدس تشير إلى قبول مصري بنقل السفارة إلى القدس.
وكشفت الصحيفة ،عن تسريبات تتحدث عن قبول الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي برام الله عاصمة لفلسطين بدلا من القدس.
واشارت الصحيفة، الى التسجيلات نشرت لأول مرة، تكشف عن أن هناك تعليمات من ضابط مخابرات للإعلاميين بشأن معالجة ملف القدس من خلال التركيز على أن مصر يجب أن تظهر كما الدول العربية الأخرى بدور الدولة التي تدين قرار الرئيس الأمريكي بنقل السفارة الأمريكية للقدس المحتلة، وإعلانه الاعتراف بها عاصمة لإسرائيل، في حين أن ما هو مهم بالنسبة لها "إنهاء معاناة الفلسطينيين عبر حل سياسي".
وما يثير الاستهجان تساؤله: "ما الذي تفرق عنه رام الله عن القدس؟".
وأرودت الصحيفة أن ضابط المخابرات المصرية تكلم مكالمات هاتفية بنبرة هادئة إلى مقدمي برامج حوارية مؤثرة في مصر، وصرح الضابط أشرف الخولي لهم بأن "مصر، شأنها في ملف القدس شأن جميع إخواننا العرب، ستنكر هذا القرار علنا".
ولكنه قال إن الصراع مع إسرائيل لم يكن في مصلحة مصر الوطنية.
وقال للإعلاميين، إنه بدلا من إدانة القرار، يتعين عليهم إقناع المشاهدين بقبول القرار.