زاد الاردن الاخباري -
اجتمع أهل المغدور سليمان خالد المنصور الخريسات في بيت والده أمس الإثنين بحضور 25 شخصية من وجهاء الخريسات وأكدوا على موقفهم الثابت من طلبهم الإفصاح الرسمي عن هوية الشرطي مرتكب جريمة القتل بدم بارد بحق ابنهم والسير بإجراءات عطوة عشائرية من طرف عشيرة القاتل بعد انتهاء العطوة الأمنية اليوم الثلاثاء، أو يجري تمديد العطوة الأمنية من قبل محافظ البلقاء وجهاز الأمن العام حرصا على سلامة أبناء السلط وممتلكاتها من كل من يضمر لهم الشر والسوء، وحتى لا يحدث فراغ أمني لا يمكن أن تحمد عقباه، وأوضح ذوو المغدور بأن السيارة كانت مرخصة وتحمل لوحة أرقام وقد صورها النائبان د معتصم العواملة والمهندس جمال قموه قبل تحفظ رجال الأمن عليها وهذا عكس ما ادعاه البيان الرسمي الأول للأمن العام لتبرير الجريمة كما أن الرشق بالحجارة تم بعد إطلاق النار وقتل ابننا ومطاردة السيارة التي كان يقودها أخوه حتى باب بيته وهناك قامت النساء والأطفال برشقهم بالحجارة، أما جريمة إطلاق النار فقد تمت عن قرب شديد بعد إيقاف السيارة وحجزها في زاوية ضيقة وبدم بارد لذلك اخترقت الرصاصة رأس ابننا وخرجت من الجهة الأخرى ووجدت على الأرض بعد ساعات من الجريمة عند بدء التحقيق الميداني لذا فقد طالب المهندس جهاد القماز الخريسات مرشحنا للانتخابات النيابية أمس في اجتماع عشيرة الخريسات بعقوبة الإعدام لهذا القاتل وطالب بعض وجهاء العشيرة باشتراط عدم توكيل محام من قبل أهل القاتل الذي لم تبلغ عشيرة الخريسات حتى الآن بهويته رسميا وإن كان جرى التعرف بشكل دقيق على اسمه واسم عائلته ومنطقته