زاد الاردن الاخباري -
طالب سكان في مخيم الزعتري للاجئين السوريين بتكثيف الحملات التوعوية للاجئين وأسرهم وبالذات الأطفال لعدم الاقتراب من أعمال الحفريات داخل المخيم، خوفاً من تكرار حالات الغرق التي يشهدها المخيم في موسم هطول الامطار، مشددين على ضرورة وضع الارشادات التحذيرية والحواجز المرئية على جوانب الحفر تجنباً لتعريض حياة الاطفال لخطر السقوط فيها.
وقال لاجئون سوريون في مخيم الزعتري إنه سبق أن طالب سكان بمعالجة مشكلة الحفر التي تتواجد في المخيم، وهي قيد الانشاء وتمتلئ بمياه الامطار، وتشكل خطرا يهدد حياة الاطفال، حيث ظهرت بصورة واضحة خلال المنخفض الجوي الاخير وتساقط الامطار بغزارة.
وأكد أحمد توفيق من سكان المخيم أن سجلت العديد من حالات الغرق لدى الاطفال الذين كانوا يلعبون بالقرب من حفر قيد الانشاء وممتلئة بمياه الأمطار، مطالبا الجهات المعنية اتخاذ الإجراءات الضرورية لمواجهة تداعيات المنخفض الجوي واتخاذ التدابير اللازمة لتفادي تكرار حوادث الغرق.
وأضاف خالد التدمري من سكان المخيم أن تواجد العديد من الحفر قيد الإنشاء يشكل هاجس رعب للاجئين في المخيم، خوفاً على اطفالهم من الغرق واغلبها بحاجة الى لافتات تحذيرية وحواجز مرئية على الجوانب تجنباً لتعريض حياة الاطفال لخطر السقوط فيها.
وطالب سامر العلي أخذ الاحتياطات اللازمة لعدم تكرار حوادث الغرق التي يتعرض لها الاطفال في مخيم الزعتري نتيجة هطول الامطار وامتلاء حفر قيد الانشاء بمياه الامطار.
وأكد ناشطون سوريون في مخيم الزعتري ان هناك مبادرات شبابية بالمخيم اطلقتها اللجنة الشبابية السورية لمنع الاطفال من الاقتراب من أعمال الحفريات داخل المخيم والمستقعات العميقة المنتشرة بمحيط المخيم قبل موسم هطول الامطار، وانتشار المستنقعات في محيط مخيم الزعتري مع وجود الحفريات التي تتجمع فيها مياه الامطار داخل المخيم، حيث امتلأت هذه الحفر بالمياه نتيجة غزارة الامطار التي هطلت أخيرا.
وأكدوا ان بعض الحفر في المخيم يصل عمقها الى خمسة امتار، والتي امتلأت بمياه الامطار، مشيرين إلى أنه يجب على اهالي مخيم الزعتري تحذير ابنائهم من عدم الاقتراب من الحفر الى حين الانتهاء واكتمال المشاريع التي تنفذ داخل المخيم وطمر بقية الحفر.
ودعوا الى اتباع تعليمات ادارة الاعلام والتثقيف الوقائي في المديرية العامة للدفاع المدني، واتباع إجراءات الوقاية المناسبة في الظروف الجوية المتوقعة خلال عطلة نهاية الأسبوع، والابتعاد عن الحفر الإنشائية نظراً لتحولها إلى مصائد للأشخاص في حال تجمع مياه الأمطار في داخلها.
الغد