أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بايدن يقول اتفاق غزة يعتمد على مبادرته وترامب ينسب لنفسه الفضل اعتماد 6 برامج إقامة وزمالة في مُستشفى الجامعة والجامعة الأردنيّة رئيس مجلس النواب: الأردنيون يقفون بثبات مع أشقائهم الفلسطينيين الصفدي ينقل رسالة من الملك إلى الرئيس اللبناني النفط يرتفع عالميا فتح معبر رفح بين غزة ومصر اليوم إصابة جنود إسرائيليين بانفجار داخل قاعدة عسكرية في النقب الملك: الأردن مستمر بالوقوف مع الأهل في فلسطين مجلس مفوضي العقبة يوافق على إقامة مركز صيانة وطرح مشروعات سياحية كيربي: الضغط الهائل على حماس أدى إلى الاتفاق ارتفاع أسعار الذهب 50 قرشا بالأردن الخميس كندا قد تفرض تدابير مضادة على واردات أميركية فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في الأردن الأسبوع المقبل بالأسماء .. أمن الدولة تمهل متهمين 10 أيام لتسليم أنفسهم ترمب سيرفع العقوبات عن إسرائيليين فور تنصيبه 4 إصابات وأضرار مادية في حوادث متفرقة بالأردن المومني: سنبقى الأقرب لفلسطين والأكثر جهدا للدفاع عنها الخميس .. انخفاض على الحرارة وأجواء باردة نسبياً شكراً لجلالة الملك وللملكة ولولي العهد ولأجهرتنا العسكرية والأمنية ولكل الشعب الأردني،،، دبلوماسية أردنية عابرة للقارات ومدججة بصوت العقل والحكمة
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك مطرب روك دنماركي: اهتديت للإسلام بالفطرة .....

مطرب روك دنماركي: اهتديت للإسلام بالفطرة .. وكرست حياتي للدعوة

24-11-2010 06:01 PM

زاد الاردن الاخباري -

"من مطرب روك إلى أشهر دعاة الدنمارك".. هذه الجملة القصيرة تلخص قصة حياة الشاب الدنماركي عبد الواحد بيترسون (56 عاما) الذي مال قلبه بالفطرة إلى الإسلام، فشدّ الرحال لأكثر من بلد عربي بحثا عن الدين الحق حتى هداه الله لإعلان إسلامه وتكريس حياته للدعوة.

 

ويروي بيترسون الذي صار أحد أشهر دعاة الدنمارك لبوابة الأمل بموقع mbc.net، قصة إسلامه قائلاً: "كنت شاب يافعا أملك صوتا جيدا وكنت أعمل بالغناء أتنقل ببين المطاعم والملاهي للغناء، وأقصى أحلامي تحقيق الشهرة، لكن فجأة وبلا ترتيب.. شعرت بنداء قادم من السماء يدعوني إلى التعرف على الله واتباع دينه".

 

"حينها –يستطرد بيترسون- لم أكن أعرف شيئا عن الإسلام، ولم يدر في خلدي.. فأنا كنت مسيحيا اسما فقط، فقررت أن أدرس مختلف الأديان لأتعرف على الدين الحق، وبالفعل تيقنت أن الإسلام هو الطريق الوحيد إلى الله؛ لأنه الدين الذي يخاطب العقب والقلب معا، وكان ذلك عام 1982 تقريبا".

 

وردا على سؤال عن كيفية تعرفه على الإسلام، خاصةً وأن بلاده لم تكن تضم إلا عددا قليلا من المسلمين، يجيب: "سافرت‏ ‏إلى‏ ‏عدد‏ٍ ‏من‏ ‏البلاد‏ ‏العربية‏ ‏وأتقنت‏ ‏اللغة‏ ‏العربية‏، ‏وعندما‏ ‏عدت‏ ‏إلى‏ ‏الدنمارك‏ ‏قررت‏ ‏أن‏ ‏أهب‏ ‏حياتي‏ ‏للدعوة‏ ‏للإسلام‏ وسط حضارة مادية لا تعترف إلا بكل ما هو مادي".

ويؤكد بيترسون أن أكثر ما يجعله يشعر بالدين الكبير نحو الله -عز وجل- أنه لم يتأثر بشيء مادي للدخول في الإسلام، ولم يكن هناك من يدعوه إلى هذا الدين.

 

وبعد دخوله الإسلام نشط بيترسون في العمل الخيري من خلال إشرافه على

عددٍ من المشروعات الخيرية في مجموعة من الدول الفقيرة كتأسيس مدرسة لتعليم الأولاد والفتيات في أفغانستان. كما يترأس جمعية "دانش مسلم إيد" التي ساهمت في إعادة بناء 500 منزل دمرها زلزال في كشمير.

 

 

حلم المسجد

وعن أحلامه يقول: "ينقصنا فقط ‏وجود‏ ‏مسجد كبير ‏يكون‏ ‏مكانا‏ ‏يجتمع‏ ‏فيه‏ ‏المسلمون،‏ ‏ومنذ‏ ‏إسلامي‏ ‏كنت‏ ‏أحلم‏ ‏ببناء‏ ‏هذا‏ ‏المسجد،‏ ‏وبالفعل حصلنا على التصاريح اللازمة من الحكومة الدنماركية، ولم يبق لنا سوى الشروع في تنفيذه بعد جمع التبرعات اللازمة، لذلك.. ‏فلا‏ ‏يعقل‏ ‏أن‏ ‏تكون‏ ‏الديانة‏ ‏الثانية‏ ‏في‏ ‏الدنمارك‏ ‏بلا‏ ‏بيت‏ ‏للعبادة‏".‏

 

وبحسب بيترسون فإن المسلمين‏ ‏الأوائل‏ ‏دخلوا‏ ‏‏‏الدنمارك‏ ‏في‏ ‏نهاية ‏الستينيات‏ ‏وأوائل‏ ‏السبعينيات‏، ‏وكانوا‏ ‏من‏ ‏العمال،‏ ‏ولم‏ ‏يكونوا‏ ‏متدينين‏ ‏بالأساس،‏ ‏وبالتالي‏ ‏لم‏ ‏ينتشر‏ ‏الإسلام‏ ‏آنذاك‏، ‏لكن النهضة‏ ‏الإسلامية‏ ‏الحقيقية‏ ‏بدأت‏ ‏في‏ ‏نهاية‏ ‏السبعينيات‏ ‏وأوائل‏ ‏الثمانينيات؛‏ ‏بسبب‏ ‏وجود‏ ‏مهاجرين‏ ‏مسلمين‏ واهتمام‏ ‏عدد‏ ‏من‏ ‏الدنماركيين‏ ‏بالديانة‏ ‏الإسلامية‏، كما أدت‏ ‏أحداث‏ ‏كل‏ ‏من‏ ‏الحادي‏ ‏عشر‏ ‏من‏ ‏سبتمبر‏ وأزمة الرسوم المسيئة ‏إلي‏ ‏زيادة‏ ‏اهتمام‏ ‏الدنماركيين‏ ‏بالتعرف‏ ‏على‏ ‏هذا الدين.‏

 

وعن أسباب إقبال كثير من الغربيين على الإسلام، يوضح بيترسون: "الناس هنا في الغرب غارقون في ‏مجتمعات مادية‏، ومؤخرا انتبهوا إلى أن الحياة مهما كان فيها من متع وملذات فهي في النهاية ستزول، ومن هنا أخذ بعضهم ‏يبحثون‏ ‏عن‏ ‏الجوانب‏ ‏الروحية‏، ‏وكما‏ ‏أصبحنا‏ ‏نجد‏ ‏الكثيرين‏ ‏من‏ ‏الملحدين‏ ‏أصبحنا‏ ‏نجد‏ ‏الكثيرين‏ ‏الذين‏ ‏يبحثون‏ ‏عن‏ ‏ديانة‏ ‏تمنحهم‏ ‏الهدوء‏ ‏النفسي، ولذلك أعتقد أن ‏مستقبل‏ ‏الإسلام‏ ‏في‏ ‏ ‏أوروبا‏ ‏عموما‏ كبيرٌ جدا، لأنه الدين الذي يبعث على الهدوء النفسي في كل شيء".





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع