زاد الاردن الاخباري -
من المرجح صدور الإرادة الملكية السامية اليوم بإعادة تشكيل مجلس الأعيان برئاسة الرئيس الحالي طاهر المصري.
ووفق مصادر فإنه من المتوقع دخول عدد من وزراء الحكومة السابقة ضمن تشكيلة الأعيان، وتوسيع أعضاء المجلس من 55 إلى 60 عضوا، ودخول ما يقرب من 11 إلى 15 شخصية عينا جديدا.
وأعلن مساء أمس عن تشكيل كتلة نيابية جديدة في مجلس النواب تحمل اسم الكتلة "المستقلة".
وقد انتخبت الكتلة الدكتور حسني الشياب رئيسا، ووصفي السرحان مقررا، وسامي عليمات ناطقا اعلاميا باسم الكتلة.
وقال النائب عماد جبر بني يونس الذي أعلن ولادة الكتلة لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) إن الكتلة تضم تسعة نواب هم: يحيى عبيدات ووصفي السرحان وزيد شقيرات والدكتور حسني الشياب وعاكف مقابلة والدكتور بسام العمري والدكتورة سامية عليمات والمهندس بسام العمري، اضافة الى النائب بني يونس. وأضاف أن الكتلة ستسمي في وقت لاحق احد أعضائها رئيسا لها وآخر مقررا وآخر ناطقا إعلاميا.
وكانت أكثر من كتلة عقدت اجتماعات لها أمس، فيما تعقد اليوم كتلة التوافق الوطني (20 نائبا) اجتماعا لاتخاذ موقف من مرشح رئاسة المجلس النيابي.
إزاء ذلك، عقدت كتلة العمل الوطني (20 نائبا) اجتماعا لها برئاسة النائب مازن القاضي قررت فيه تسمية النائب عاطف الطراونة مرشحا للكتلة لموقع النائب الأول لرئيس مجلس النواب، فيما لم تعلن الكتلة عن دعم أي من مرشحي الرئاسة.
وفي ظل الحراك النيابي ارتفع عدد أعضاء كتلة "الشعب" الذي أعلن عن تأسيسها أول من أمس من 21 نائبا إلى 24 نائبا بعد انضمام النواب أحمد الشقران وسمير العرابي وخير الله العقرباوي.
وواصل مرشحو الرئاسة فيصل الفايز وعبد الكريم الدغمي ومفلح الرحيمي مشاوراتهم ولقاءاتهم مع الكتل والنواب أفرادا ومتكتلين، ولهذا الغرض يلتقي مرشحو الرئاسة مع الكتل النيابية عارضين برامجهم وما يسعون لتحقيقه.
ويحتل النظام الداخلي وهيبة المجلس محورا أساسيا في حديث الراغبين بالرئاسة، مركزين على أهمية إعادة هيبة النواب ومؤسسة مجلس النواب إلى السياق الذي يجب أن تكون عليه.
خلال اليومين المقبلين وعشية افتتاح أعمال الدورة العادية لمجلس النواب السادس عشر، يتواصل النواب في حراك انتخابي تفاعلي، ليس من أجل التنافس على موقع الرئاسة فحسب، وإنما للحصول على أحد مواقع المكتب الدائم.
ويتكون المكتب الدائم من الرئيس ونائبيه ومساعده، حيث بدأت تبرز أسماء كثيرة تطمح في المنافسة على تلك المواقع، ولهذا تحرص الكتل النيابة على قياس إمكانية ترشيح أحد أعضائها للموقع.
بالمجمل فإن أهواء الكتل التي بدأت تأخذ شكلها الكتلوي رويدا رويدا، ستعرف بالكامل ليلية السبت المقبل وقبل 12 ساعة من افتتاح جلالة الملك لأعمال مجلس الأمة السادس عشر، المصادف يوم الأحد.
شكل كتل مجلس النواب السادس عشر أصبحت كالتالي: كتلة حزب التيار الوطني (16 نائبا)، كتلة حزب الجبهة الموحدة (لم يتم الإعلان عن عدد أعضائها)، وكتلة الوفاق الوطني (20 نائبا) وكتلة العمل الوطني (20 نائبا) وكتلة الشعب (24 نائبا)، ومن المرجح أن يتم الإعلان اليوم عن تشكيل كتلة التيار الديمقراطي المفترض أن تضم 9 نواب.
ومن المقرر أن يعقب خطاب العرش يوم الأحد المقبل عقد جلسة قصيرة لأعضاء مجلس الأعيان الجديد يتم فيها أداء القسم، تليها جلسة لمجلس النواب يتم فيها تلاوة القسم وانتخاب رئيس للمجلس وأعضاء المكتب الدائم، إلى جانب فتح باب التسجيل لعضوية اللجان النيابية الدائمة الأربع عشرة.
كما يتم تسمية لجنة الرد على خطاب العرش، وتشكيل لجان للنظر في الطعون المقدمة بصحة النواب، والتي لامست 17 نائبا.