أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بدء تسليم تعويضات المتضررين من إزالة الاعتداءات على الشوارع الجنائية الدولية تطالب الدول الأعضاء بالتعاون لاعتقال نتنياهو وغالانت خطوات التسجيل الأولي للحج إلكترونياً - فيديو الأمن: لا حدثاً أمنيًا في إربد فقط تعطل بطارية سيارة كهربائية الصفدي :الأردن مستمر في إرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة ومستعد لإرسال المزيد حال فتح المعابر بحكم قضائي .. الخطيب ينتصر مجدداً على مرتضى منصور اليونيفيل: الاعتداء على الجيش اللبناني انتهاك للقرار 1701 عقوبات بريطانية على 30 سفينة إضافية تابعة للأسطول "الشبح" الروسي 17 مفقودا في مصر بعد غرق مركب سياحي في البحر الأحمر الزعيم الأعلى الإيراني يدعو لإصدار أحكام إعدام لقادة إسرائيل الأميرة دينا مرعد ترعى حفل جمعية مكافحة السرطان الأردنية الـ 60 فيلم وثائقي يروي قصة حياة الوزيرة الراحلة أسمى خضر الساكت يلتقي السفير العضايلة في القاهرة كاتس: سنسرّع بناء سياج على الحدود مع الأردن %100 نسبة إنجاز 5 مشاريع نفذتها مديرية أشغال عجلون في 2024 رأفت علي: التأهل لم يحسم وهدفنا نقاط المباراة أبو جرادة : هذه الابنية ستهدم ضمن مشروع تطوير أحياء عمان الفيصلي يتصدر دوري الشباب لكرة القدم عيادة متنقلة لخدمة اللاجئين الفلسطينيين بالزرقاء مفتي الاردن : التدخين حرام استخداما وبيعا وصناعة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي ترامب يعلق المساعدات المالية للفلسطينيين

ترامب يعلق المساعدات المالية للفلسطينيين

ترامب يعلق المساعدات المالية للفلسطينيين

26-01-2018 12:54 AM

زاد الاردن الاخباري -

يخرج الفلسطينيون، اليوم، في "جمعة غضب" جديدة، دعت إليها القوى الوطنية والإسلامية ضد قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، "الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الإسرائيلي"، وذلك عبر تسيير التظاهرات والمسيرات الغاضبة لنصرة القدس المحتلة.

إلى ذلك، اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس أن الفلسطينيين "قللوا من احترام" الولايات المتحدة مؤكدا انه سيعلق مساعدات بمئات ملايين الدولارات إلى أن يوافقوا على العودة إلى محادثات سلام برعاية واشنطن.

وسارع الفلسطينيون إلى التعبير عن رفضهم تصريحات ترامب والتنديد بها.

وقال ترامب خلال لقاء ودي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في دافوس حيث يشاركان في المنتدى الاقتصادي العالمي "لقد قللوا من احترامنا قبل أسبوع بعدم السماح لنائب رئيسنا الرائع بمقابلتهم".

وأضاف ترامب "نحن نمنحهم مئات الملايين، وهذه الأموال لن تسلم لهم إلا إذا جلسوا وتفاوضوا حول السلام".

ودفع ذلك بالرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى رفض لقاء نائب الرئيس الأميركي مايك بنس خلال أول جولة له في الشرق الاوسط والتي اختتمها الثلاثاء الماضي في إسرائيل.

وردا على تصريحات ترامب قال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة في رام الله ، "نحن نقول ما لم تتراجع الادارة الأميركية عن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، فأنها ستبقى خارج طاولة (المفاوضات)".

من جهتها، أكدت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي ان "عدم لقاء ظالمك ليس دليلا على عدم الاحترام، بل دليل على احترامك لذاتك".

وكان بنس ألقى خطابا الاثنين الماضي أمام البرلمان الإسرائيلي تعهد فيه نقل السفارة الأميركية الى القدس قبل نهاية العام 2019.

وحاول ترامب خلال لقائه مع نتنياهو في دافوس اقناع العالم العربي المتشكك بانه ما يزال يمكنه ان يكون وسيطا نزيها.

وقال ترامب "لدينا اقتراح للسلام، انه اقتراح عظيم للفلسطينيين" مضيفا ان إسرائيل ستضطر ايضا لتقديم تنازلات.

لكنه أكد من جانب آخر، انه سينقل السفارة الأميركية إلى القدس اعتبارا من السنة المقبلة رغم عدم وجود مبنى مناسب من حيث الحجم.

وقال الرئيس الأميركي "نعتزم افتتاح نموذج صغير منها في وقت ما السنة المقبلة".

ورحب رئيس الوزراء الإسرائيلي بقرار ترامب واصفا اياه بانه "تاريخي" وقال انه "يعترف بالتاريخ وبالواقع وبني على اساس الحقيقة".

فلسطينيا، تنطلق اليوم الفعاليات الشعبية الحاشدة في عموم الأراضي المحتلة لتأكيد رفض قرار ترامب والتنديد به، وتأكيد "التمسك بالحقوق الوطنية في تقرير المصير وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة"، بحسب الناشط أحمد أبو رحمة، من فلسطين المحتلة.

ونوه، أبو رحمة، إلى تنظيم "المسيرات المركزية والتقاطر نحو نقاط الاحتكاك والتماس مع قوات الاحتلال، وبالقرب من جدار الفصل العنصري، للتعبير عن رفض قرار ترامب".

وأضاف أن "الفعاليات الشعبية الغاضبة ضد قرار الرئيس ترامب بشأن القدس، قد تواصلت، بالأمس، وسط قيام قوات الاحتلال بشن حملة مداهمات واعتقالات بين صفوف المواطنين طالت عدة مناطق فلسطينية".

وفي الأثناء؛ أحبط المصلون وحراس المسجد الأقصى المبارك، أمس، مخطط ما يسمى "اتحاد منظمات الهيكل"، المزعوم، بالتصدي ضد اقتحامات المستوطنين لساحات المسجد، في ظل مساعي سلطات الاحتلال الإسرائيلي للدفع بقانون "منع الآذان" مجددا.

ووقف الفلسطينيون أمام محاولات المستوطنين لتنفيذ اقتحامات واسعة للأقصى، وطرد المصلين من داخل ساحاته، تلبية لدعوات "منظمات الهيكل"، اليهودية المتطرفة، التي دفعت المستوطنين المتطرفين لأداء الطقوس التلمودية المزعومة داخل المسجد، لولا تصدي المصلين المدافعين عن الأقصى ونصرته.

فيما أعلن تجمع المؤسسات الخيرية في قطاع غزة، عن إطلاق حملة "انقذوا غزة"، نظراً "لوضع القطاع الكارثي الذي بات على وشك الإنفجار، ولتحريك العالم نحو توفير الاحتياجات الأساسية له، بعدما أصبح منطقة منكوبة إنسانيا"، بحسبه.

ودعا رئيس التجمع، أحمد الكرد، في مؤتمر صحفي أمس، السلطة الفلسطينية للتحرك على كافة المستويات لرفع معاناة غزة؛ وإنهاء ما سماه إجراءاتها العقابية التي اتخذتها بحق القطاع، وتحييد الملفات الإنسانية، مثل المرضى وألأدوية والرواتب وغيرها، من التجاذبات السياسية.

وطالب "مصر بفتح معبر رفح بشكل دائم أمام حركة الأفراد والبضائع"، داعياً "المجتمع الدولي إلى التحرك لإنهاء الحصار المفروض على غزة، وتقديم الاحتياجات الضرورية اللازمة، ودعم وكالة ألأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" حتى تستطيع تقديم خدماتها الأساسية للاجئين الفلسطينيين".

وعلى صعيد متصل؛ أكد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، عزام الأحمد، أن "عدداً من أعضاء اللجنة المركزية، سيتوجهون إلى قطاع غزة خلال الأيام المقبلة، للاطلاع على الأوضاع في غزة، والتواصل مع أبناء الشعب الفلسطيني هناك".

وأوضح أن "الزيارة تأتي تأكيدا على مساعي الحركة، وتنفيذا لقرار الرئيس محمود عباس بإنهاء الانقسام، وتمكين الحكومة في قطاع غزة، وإزالة عقبات إتمام المصالحة، عبر اللقاءات مع كوادر "فتح" ومختلف الفصائل الوطنية في غزة"، وذلك في تصريح لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية.

ودعا الأحمد إلى تسريع خطوات إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية، في ظل نظام سياسي موحد وقانون واحد وسلطة واحدة لتعزيز النضال الفلسطيني لتحقيق الحقوق الوطنية في إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة وحق العودة والدفاع عن القدس".

وفي نفس السياق؛ نوه عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، الوزير حسين الشيخ، في تصريح نشر عبر صفحته في "الفيسبوك"، إن "مصر تدرك أهمية فتح معبر رفح لأسباب وطنية وإنسانية، لكن هناك ظروف، نحن نراعيها ونقدرها لديهم نتيجة الإرهاب الذي تتعرض له سيناء، ولكنها وعدت بفتحه في أي وقت، حال توفر الإمكانية والظروف الملائمة لذلك".

وأضاف بأن خطوات المصالحة تسير ببطء شديد، بينما من ضمن الملفات العالقة "الجباية والموظفين"، مبيناً أن "ملف الجباية المالية يقع ضمن صلاحيات الحكومة في غزة، ولكنه لم يشهد أي تقدم أو اختراق يذكر حتى اللحظة، رغم كل الاتفاقيات".

ودعا "حماس إلى الدفع بكل قوة تجاه إنجاز الملفات المتفق والموقع عليها"، لأجل تحقيق الوحدة الوطنية في مواجهة المخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية وبمستقبلها، مشيرا إلى أن "قرار ترامب يعطل العملية السياسية، ويخرج الولايات المتحدة من إمكانية أن تلعب دوراً إيجابياً في العملية السياسية".

بدوره، أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، صائب عريقات، أن "أي أفكار أو مبادرات أمريكية لتحقيق السلام مرفوضة فلسطينياً، طالما لم تتراجع عن قرارها بشأن القدس، ولا تستند إلى القرارات الدولية، ومرجعيات عملية السلام، ولا تشمل الاعتراف بحل الدولتين وفق حدود 1967 ووقف الاستيطان، وإيجاد حل عادل لقضية اللاجئين وفق القرار الدولي 194".

وأوضح عريقات، في تصريح أمس، أن الإدارة الأميركية، بخطوتها الأخيرة، "أخرجت نفسها كراعية ووسيط لعملية السلام، وقوضت عملية السلام، وخرقت القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، التي تقوم مهمتها على حفظ السلام والأمن الدوليين".

وأفاد بالتوجه إلى المنظمات الدولية، وفق قرارات المجلس المركزي الذي انعقد مؤخرا، بما يشمل الوكالات المتخصصة للأمم المتحدة ومتابعة المسار القانوني والدبلوماسي على الصعيد الدولي، بما يتضمن تقديم إحالة حول الاستيطان والممارسات الإسرائيلية والأسرى إلى المحكمة الجنائية الدولية، واستمرار العمل لتعزيز مكانة دولة فلسطين في المحافل الدولية.

كما سيتم تفعيل طلب العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة، ومتابعة العمل على توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني في دولة فلسطين المحتلة.

ودعا إلى "عقد مؤتمر دولي متعدد الأطراف وإيجاد الآليات الكفيلة بتشكيل الإطار المتعدد للإشراف على عملية السلام، وتحديد سقف زمني لتنفيذ الاتفاقات الموقعة، لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المنشودة وحل قضايا الوضع النهائي، وفق قرارات الشرعية الدولية".

الغد








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع