زاد الاردن الاخباري -
لم تجد الحاجة سارة عمر، جدة الرئيس الأميركي باراك أوباما، من دعوة في رحاب المشاعر المقدسة حيث قضت أول حجة لها، أنسب من: "اللهم أدخل حفيدي أوباما الإسلام".
وأفادت صحيفة "الوطن" السعودية -التي التقت جدة رئيس الولايات المتحدة الأميركية، وعمه سعيد حسين أوباما، في جدة أمس مع أفراد آخرين من العائلة، عقب قضائهم مناسك الحج- أنهم ممنوعون من الخوض في سياسة قريبهم الرئيس، وأنهم لن يجيبوا سوى على الأسئلة المتعلقة بالحج فقط.
إلا أن الصحيفة قالت إن الجدة أجابت بـ"دبلوماسية إسلامية"، على سؤال سياسي آخر: هل تتوقعين لحفيدك الظفر بولاية رئاسية ثانية؟، حيث ابتسمت الحاجة سـارة، ونظرت إلى ابنها حسين وأحفادها، وقالت: "الله أعلم، ذلك في علم الغيب".
وبلهجة ساحلية تتحدث بها 7 دول أفريقـية، منها كيـنيا حيـث قدمـت جـدة الرئيس الأمـيركي منطلقة من قرية كوقليلو، قالت: "فرحت كثيراً لأني أتذكـر حينما سمعت معلمـي في المدرسة وأنا صغيرة وهو يتحدث عن مكة المكرمـة والمدينة المنورة، انتهزتها فـرصة أيضظا لأرفـع إلى الله وفي أقـدس البقاع الدعوات لأقربـائي وأحفادي بأن يحفظهم الله".
وذكرت الصحيفة أن الحاجة سارة عمر، كما تحب أن يُطلق عليها، لم تكن مهتمةً كثيراً بفوز الجمهوريين في الانتخابات النصفية التجديدية، ولم تكن كذلك مهتمة بخطة أوباما الأمنية في أفغانستان والعراق، وحربه ضد القاعدة وتشكيل حكومة وحدة وطنية عراقية، وقالت: "دعوت الله لحفيدي باراك بأن يدخله الله عز وجل في الإسلام وكفى".
وبحسب أحد أبناء عموم أوباما، وهو فيصل أمبويا، الذي دخل في الإسلام على يدي جدته: "فإن جدته متخصصة في دعوة غير المسلمين للإسلام، وإنه تعلم منها الكثير، وحمد الله على أداء ركن الحج"، إلا أن الحاجة سارة قالت في حديثها "حينما أعود لقريتي سأخبرهم عن الإسلام، وقوته".
يذكر أن جدة أوباما تعد ناشطة في العمل الخيري ببلدها كينيا.
وكالات