زاد الاردن الاخباري -
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس امس الأربعاء/24 نوفمبر الحالي/ "إذا تم طرح موضوع الدولة المؤقتة في إطار حل معروف النهاية فمن الممكن التفكير فيه، أما غير هذا فلن نقبل به إطلاقا".
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) عن عباس قوله في كلمة له أمام المجلس الثوري لحركة (فتح) في افتتاح دورته الخامسة في رام الله بالضفة الغربية، إن عيون الإسرائيليين على الدولة ذات الحدود المؤقتة لكن هي مرفوضة من حيث المبدأ لأننا لو قبلنا بها ليومين فستكون هي الدولة ذات الحدود الدائمة ودون القدس، لكن إذا كانت في إطار حل معروف النهاية فمن الممكن التفكير فيه.
وشدد عباس على رفضه تمديد تجميد الاستيطان مقابل "حوافز" أمنية اقترحتها الإدارة الأمريكية على الحكومة الإسرائيلية قائلا، " إننا نرفض بشكل قاطع أن تربط قضية تمديد وقف الاستيطان بقضية السلاح الذي تعطيه أميركا لإسرائيل".
وتدرس الحكومة الإسرائيلية عرضا أمريكيا لتجميد البناء الاستيطاني في الضفة الغربية باستثناء مدينة القدس لمدة ثلاثة شهور من أجل استئناف محادثات السلام على أن تحصل إسرائيل على "حوافز" أمنية وسياسية واسعة النطاق.
وبشأن الخيارات الفلسطينية في حال استمرار إسرائيل في الاستيطان وفشل المفاوضات المباشرة قال عباس، إن الخيار الأول هو المفاوضات المباشرة إذا توقف الاستيطان ولمدة معينة، تبحث خلالها قضيتي الحدود والأمن، وإذا لم تنجح سنطلب من الولايات المتحدة أن تعترف بالدولة بحدود 1967 وعلى رأسها القدس الشرقية.
وأضاف عباس، أنه إذا لم توافق أميركا على ذلك فهناك خيار يليه أن نذهب إلى مجلس الأمن للاعتراف بدولتنا فإذا لم يوافقوا هناك خيار يليه أن نذهب إلى الجمعية العامة، فإذا لم يوافقوا هناك خيار مجلس الوصايا التابع للأمم المتحدة.