الاردن في المرتبة الثانية عربيا من حيث القراءة

زاد الاردن الاخباري -

أظهرت استطلاعات ايبسوس الأخيرة أن العرب يمضون ربع حياتهم في متابعة وسائل الاعلام والاتصال المختلفة بحسب موقع (AME info).

ويمضي المواطن العربي 8 ساعات في متابعة مختلف وسائل الاعلام والاتصال إذ يقضي نحو 4 ساعات ، ويستخدم الهاتف النقال لنحو ساعة ونصف ، ويتصفح الانترنت لمدة ساعة، ويستخدم باقي والوقت في الاستماع للمذياع (الراديو ) وتصفح المجلات والصحف، بحسب الدراسة التي اعتمدت على استطلاعات الرأي في ست دول العربية كانت الأردن من ضمنها.

وحصلت المرأة الأردنية على المرتبة الاولى بنسبة (44.9%) من مجمل المستخدمين للانترنت وتكنولوجيا المعلومات في الأردن متقدمة بذلك على منافستها اللبنانية التي جائت في المرتبة الثانية وبنسبة (36.4%)، وتبعهما الذكور الأردنيين واللبنانييين على التوالي في المجال ذاته.

وشمل الاستطلاع ستة بلدان عربية (الأردن و لبنان ومصر والسعودية والكويت والامارات العربية المتحدة )، ويمضي المواطن العربي ما يقارب 30% من وقته في اللعب بالألعاب الألكترونية أي ما يعادل متوسط انتاجية الفرد في المناطق العربية والمعروفة في انخفاض انتاجيتها، بحسب الاستطلاع.

وعزى الاستطلاع تلك الاسباب لارتفاع معدل استخدام التكنولوجيا والاتصال للتسلية بين المواطنين العرب إلى العولمة وانتشار البطالة ونمط الحياة الحديث.

وأضهرت الدراسة أن 32 % من الذين شملهم الاستطلاع يستخدمون الفيسبوك (Facebook) والتويتر (Tweeter) والشبكات الاجتماعية الاخرى، وأن 96% من هذه الشبكات ناطقة بغير العربية، بينما كانت الشبكات العربية المستخدمة بنسبة 4% فقط.

وتسائلت الدراسة ما إذا كان صناع القرار في المنطقة العربية يدركون أهمية الشبكات الاجتماعية في تشكيل اهتمامات الشباب أم لا.

واتضح من خلال الدراسة التي اعلنت في عمان الأربعاء أن الانفتاح المحدود لوسائل الإعلام وسياسة الشفافية التي بدأت تتبعها لمتابعة وصياغة الأخبار قلل من الاعتماد على الشائعات في الحصول على الأخبار في معظم الدول التي شملها الاستطلاع ما عدى الأردن التي حصلت على اعلى نسبة بالاعتماد على الشائعات ، إذ حصلت على (11.6%) عزتها الدراسة التي - قام بصياغتها أكثر من 500 خبير عالمي وعربي - إلى الموروث الاجتماعي وثقافة "سمعت أن " ووصفتها ب "العميقة".

وصنفت الدراسة الإماراتيين كأكثر المواطنين العرب قراءة تبعهم الاردنيون واللبنانييون وتنبأت الدراسة للأردن والامارات ولبنان بأن تقود الحراك الثقافي في الوطن العربي متقدمة بذلك على مصر والعراق.