زاد الاردن الاخباري -
عرضت ألمانيا التوسط بين إسرائيل وحركة حماس لعقد صفقة تبادل للأسرى، حسبما أفاد الموقع الإلكتروني لصحيفة «يديعوت أحرونوت».
جاء الإعلان على لسان الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير. ونقل عنه القول إنه سيطلب من أجهزة المخابرات الألمانية الاتصال بقيادة حركة «حماس» في قطاع غزة، وبحث ما إذا كان بإمكانه تعزيز حلول إعادة الجنديين الإسرائيليين هدار غولدن وآرون شاؤول والمواطنين الإسرائيليين الثلاثة فراهام منغستو وجمعة أبو غنيمة وهشام السيد الذين تحتجزهم الحركة.
وحسب الموقع، فقد تحدث شتاينماير حول استعداد بلاده لصفقة تبادل للأسرى، خلال مراسم افتتاح موقع لإحياء ذكرى 1400 قتيل بعضهم من اليهود كانوا يعملون هناك خلال الحرب العالمية الثانية لبناء الغواصات للنظام.
وذكر الموقع أن إعلان شتاينماير جاء بعد طلب مرسل من عائلة شاؤول وغولدن للمساعدة في الضغط على حماس لإعادة الجنود الذين تحتجزهم الحركة.
وأشار الموقع إلى أن شتاينماير على دراية جيدة بالموضوع. وأشار أيضا إلى أن مساهمة ألمانيا يمكن أن تقدم على مستوى الاستخبارات وخلف الكواليس. ووعد باستشارة رجال المخابرات الألمان الذين توسطوا في الماضي في صفقات أخرى منها صفقة الأسرى بين إسرائيل وحزب الله، وكذلك في صفقة جلعاد شاليط في عام 2011 . وطلب الحصول على معلومات متعلقة في قضية الجنديين شاؤول وغولدن.
وفي الأسبوع الماضي، قال وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، إن حكومته تجري اتصالات سرية من وراء الكواليس، بهدف إعادة الجنديين المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة منذ العدوان الأخير في صيف عام 2014، لافتا إلى أن إسرائيل تسعى لدفنهم في المقبرة العسكرية في جبل الزيتون في القدس.
وعرضت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس قبل عام صورا لأربعة إسرائيليين وهم الجنديان: آرون وغولدن» والمواطنان الإسرائيليان أبراهام منغستو وهشام السيد، رافضة الكشف عن أي تفاصيل تتعلق بهم دون ثمن. وتشترط حماس للبدء بأي مفاوضات، الإفراج عن كافة الأسرى المحررين الذين أعادت إسرائيل اعتقالهم بعد الإفراج عنهم في صفقة شاليط.