أبو علبة: كنت أخوض معركتي الانتخابية ضد قانون الصوت الواحد

زاد الاردن الاخباري -

العرب اليوم - رانية الجعبري

قالت الأمين العام الأول لحزب حشد البرلمانية عبلة أبو علبة أنها كانت تخوض معركتها الانتخابية ضد قانون الصوت الواحد.

وأضافت أبو علبة في كلمتها التي ألقتها في حفل الاستقبال الذي نظمه اتحاد المرأة احتفالاً بفوز عضوات البرلمان في الانتخابات النيابية الأخيرة بأن خطتها في المجلس تقوم على المطالبة بتعديل مجموعة قوانين وعلى رأسها قانون الصوت الواحد, إلى جانب العمل على تعديل القوانين ورفع قوانين جديدة بما يرفع الأمّرين عن المواطن الذي يضج بضيق العيش.

وأضافت أنها كما تشعر بالاعتزاز تشعر بالقلق أيضاً, كون هذه الثقة التي منحها إياها الناس تتطلب العمل أكثر لتكون على قدر المسؤولية, وأضافت أنه ورغم الانتكاسات التي يمر فيها المجتمع إلا أن قوى التقدم والحداثة ما زالت موجودة في طبقة الكادحين والعامة.

وحول تجربة الأحزاب السياسية التقدمية والديمقراطية واتحاد المرأة الأردنية تحدثت قائلة: أعتز بعملهم على إنضاج كوادر محبة للوطن وساعية لدعمه وبنائه, للدفاع عن الأردن في وجه كل المخططات الاستعمارية وعودة اللاجئين لديارهم, مضيفة أنها تكن بالاعتراف الكبير لاتحاد المرأة الأردنية الذي أنضج العديد من الكوادر النسائية المحبة للوطن.

وأشارت رئيسة اتحاد المرأة الأردنية آمنة الزعبي أن الحفل يهدف لبناء علاقة ايجابية تفاعلية بين النواب ومنظمات المجتمع المدني واتحاد المرأة الأردني فيما يتعلق بالقضايا الوطنية عموما والمرأة خصوصا.

ووجهت كلامها للحضور الذي ضم فعاليات حزبية وشخصيات إعلامية وحقوقية ونسوية بالإضافة إلى 9 برلمانيات قمن بتلبية الدعوة قائلة نأمل أن يتم بناء علاقة تفاعلية ايجابية بين النواب والمنظمات النسائية.

وأضافت: أن الأمل معقود على مجلس النواب والسيدات النواب في التفاعل مع القضايا التشريعية التي تنسجم مع الاصلاح الشامل بما ينعكس ايجابا على مصلحة الوطن والمواطن بعيدا عن الحسابات الفئوية واعادة الاعتبار للبرلمان كمؤسسة دستورية وظيفتها التشريع والرقابة وبناء استراتيجيات وطنية شاملة وايجاد حلول لجميع القضايا المطروحة.

وفي كلمتها اعتبرت البرلمانية سامية عليمات بأن وصول هذا العدد من النساء إلى البرلمان أتاح الفرصة للمرأة الأردنية لتثبت أنها قادرة على التغيير, وذلك يحمّل البرلمانيات مسؤولية إثبات قدرة المرأة وجدارتها في البرلمان, للوصول لمرحلة تصبح فيها الكوتا مرحلة مؤقتة يمكن للمرأة الأردنية الاستغناء عنها والوصول للبرلمان عبر التنافس.

من جهتها رأت البرلمانية د. أمل الرفوع أن مسؤولية البرلمانيين تتلخص حالياً في إعادة ثقة الناس بمجلس النواب.

وفي سياق آخر أضافت قائلة: لا أنسى أنني خرجت من رحم الحركة النسائية. وأكدت في حديثها على أهمية تعديل القوانين المجحفة بحق المرأة, بعد الاستناد الى دراسات تطرقت لهذه القوانين.