زاد الاردن الاخباري -
خاص - نضال العضايلة - بعد افتتاح الدورة العادية الاولى للمجلس النيابي السادس عشر وما جاء في خطاب العرش الذي القاه جلالة الملك عبدالله الثاني اما مجلس الامة وما اسفرت عنه نتائج انتخابات رئاسة المجلس والمكتب الدائم عبر الشارع الكركي عن امله بان يتناول المجلس ما جاء في خطبة العرش على محمل الجد وان تكون هذه الخطبة نبراسا لهم ضمن اولويات عملهم في المرحلة المقبلة.
كما عبر الشارع الكركي عن امله بان يكون هذا المجلس مختلفا عن المجالس التي سبقته وان يحقق ما يصبو اليه الشارع الاردني في المجالين التشريعي والرقابي.
وقال كركيون ان مضامين خطاب العرش وضعت السادة النواب والاعيان امام مسؤولياتهم تجاه الوطن والامة وعليهم ان يلتزموا بهذه المضامين من منطلق التزامهم بوعودهم التي قطعوها على انفسهم لناخبيهم
واضافوا ان رؤيتهم التفاؤلية لهذا المجلس تاتي انطلاقا من ان المجلس جاء على انقاض مجلس متهالك لم يرض الشارع الاردني فاودى به الملك عند اول فرصة ولهذا فان على الاخوة النواب ان يدركوا ان الوطن اكبر بكثير من المصالح الشخصية والفردية والانانية والاستفراد بالكعك السياسي والاقتصادي والاجتماعي.
ابراهيم الحباشنة تمنى ان يكون المجلس الجديد افضل في ادائه من المجلس الخامس عشر المنحل، وقال ان هناك بعض النواب الذين سيشكلون حالة مختلفة، ونرجوا ان يكونوا قادرين على اعادة ثقة الناس والشارع الاردني بالعمل النيابي .
واضاف الحباشنة انه يصعب الحكم على ماهية واجندة المجلس القادم فهو يعتمد على ما سيفعله النواب، لكنه تمنى ان يكون المجلس السادس عشر على تواصل مع الشعب وهمومه ويبتعد عن المصالح الشخصية، مشيرا الى ان أعضاء السادس عشر المقبل عليهم قراءة التجربة جيدا، والاتعاظ مما حدث، وعدم الجنوح نحو الواسطة والمحسوبية وعدم الشفافية، وترك الخدمات لأعضاء المجالس البلدية، والجنوح نحو الرقابة على الحكومة والتشريع، وخاصة ان المجلس ينتظره كم هائل من القوانين الإشكالية والتي هي بحاجة لوقفة تأني ومراجعة.
وذهبت السيدة الفت الرواشدة الى ان المجلس السادس عشر يواجه استحقاقات كبرى داخليا وخارجيا ، وأن تساؤلات كبرى ستثار عن مدى قدرة مجلس النواب القادم على التصدي لاستحقاقات الأزمة الاقتصادية التي تعيشها البلاد والقضية الفلسطينية التي تعني الكثير للدولة الأردنية والمواطن الأردني كذلك.
واضافت اننا ننظر لمجلس النواب الجديد باعتباره سيعيد الهيبة للمؤسسة البرلمانية الاردنية التي فقدتها في فترة تواجد المجلس المنحل، وهذا ما يبعث على التفاؤل والطمأنينة من اننا سنرى مجلسا مختلفا على الاقل في اطار دوره الرقابي والتشريعي.
وقالت صفاء الهواري ان ما سيؤرق عمل مجلس النواب المقبل الملف الاقتصادي الذي يشكل الهم الأكبر والتحدي الأبرز من الملفات خصوصا في ظل تفاقم الدين العام وتراجع النشاط الاستثماري في المملكة وتوجهه إلى دول مجاورة.
واضافت لكني اعتقد ان كل هذه الملفات وغيرها تضع المجلس النيابي في امتحان معقد من حيث قدرته على التعامل معها من جانب ومن جانب آخر قدرته على وضع حد لحيتان الأسواق الذين باتوا يتحكمون في أسعار المواد الغذائية وجعلوا هم المواطن بالدرجة الأولى لقمة العيش ومحاربة الفساد المستشري في الكثير من المؤسسات، وسينجح المجلس في هذا الامتحان على الاقل ولو جزئياً.
وقال نضال مبيضين أن مجلس النواب مطلوب منه الكثير وعليه أن يحفز الحكومة على أداء دورها والتعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية في مواجهة التحديات والأزمات على كافة الأصعدة ومجلس النواب لديه وسائل كثيرة ومتعددة في إثبات نفسه، واعتقد ان توليفة المجلس قادرة على فعل ذلك لان هناك منهم من هو كفؤ لذلك وهم كثرة.
واضاف اننا نتطلع لخلق علاقة طيبة بين المجلس والشارع الاردني باعتبار ان هذا الشارع هو الذي اوصل النواب الى المجلس.
هيثم الشقور قال أن المجلس النيابي المقبل سيخوض معركة بالغة الصعوبة مع الحكومات المقبلة وانه يتوجب عليه وضع شروط محددة لمنح الثقة لهذه الحكومات ، خشية تكرار حل المجلس كالذي سبقه باعتبار هذه الظاهرة تسيء للعملية الديمقراطية.
واضاف ان امال الشعب الاردني معلقة بهذا المجلس ونحن لا نريد له ان يصل الى الحالة المتردية التي وصل اليها المجلس السابق.
محمد الصرايرة قال ان اعضاء مجلس النواب سيستمعون اليوم الى خطبة العرش وانا اعتقد ان جلالة الملك سيوجه المجلس الى ما يمكن ان يفعلوه في اطار تفعيل دورهم وهو ما يندرج على كون السادة النواب جاؤا من اجل العمل للوطن ونحن نامل بل ونتمنى ان نرى مجلسا نيابيا قويا وانا شخصيا متفائل بطيعة عمل المجلس ومردوده على الشارع الاردني والشعب الاردني.
ويبحث الكركيون عن مسارب للتفاؤل بما سيحققه مجلس النواب الجديد بعدما تعرضوا للاحباط من المجالس السابق وهم بذلك يحذون حذو ملايين الاردنيين الذين ضاقوا ذرعاً بمجالس نيابية وحكومات كسرت مجاديفهم وكانت تسبح ضد تيار الوطن.