أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأمير علي يؤكد امتنانه للتوجيهات الملكية بإنشاء استاد جديد لكرة القدم انتشال جثامين 42 شهيدا في غزة خلال الساعات الـ24 الماضية وزيرة بريطانية: حق العودة مكفول لسكان غزة ولا يجب أن يكون هناك أي ترحيل قسري تباطؤ الاقتصاد الأميركي في الربع الرابع 2024 بأكثر من المتوقع الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ويفجر منزلا في قلقيلية الدويري : ترمب إنسان مصاب بانفصام الشخصية قيادي بحماس: الإفراج عن الأسرى التايلنديين جاء بعد تدخل أردوغان التربية : نسبة النجاح 56.7% في المسار الأكاديمي و64.9% في المسار المهني الصفدي: لا يمكن الاستغناء عن (أونروا) أو استبدالها بأي جهة أخرى ولي العهد بعيد ميلاد الأمير هاشم: أسأل الله أن يحفظك وينير دربك إلزام وضع سارية علم أمام كل مبنى أو منزل يرخص جديدا كيف أصبحت طموحات الأثرياء المغامرين كابوسا؟ .. احذر سباق «ديب سيك» الجيش الفرنسي يسلّم آخر قاعدة له في تشاد ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 47,460 منذ بدء العدوان الإسرائيلي التربية تعلن نتائج تكميلية التوجيهي لعام 2024 - رابط الاتحاد الأردني: ستاد دولي جديد بسعة لا تقل عن 40 ألف متفرج الملكية الأردنية تزيد حصتها في الشركة الأردنية لتموين الطائرات إلى 51% احتفت أورنج الأردن بتخريج أكثر من 120 طالبة وطالباً ضمن الدفعة الأولى من "أبطال التغيير" من أكاديمية أورنج للبرمجة. "الفوسفات الأردنية" تهنئ جلالة الملك بعيد ميلاده الميمون شركة البوتاس العربية تهنئ بعيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله
لامزيد من الهروب الايراني للأمام
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة لامزيد من الهروب الايراني للأمام

لامزيد من الهروب الايراني للأمام

15-03-2018 04:19 PM

تضارب التصريحات و المواقف الصادرة من جانب القادة و المسؤولين الايرانيين و التي تنظر جميعها بعين الريبة و التوجس الى المستقبل المنظور و الاعراب عن تخوف صريح من إندلاع الانتفاضة الايرانية کما جاء ذلك تحديدا على لسان وزير الداخلية الايراني في تصريحات صحفية له يوم الاحد الماضي، دليل على إن السلطات الايرانية لم تتمکن لحد الان من حسم موضوع الانتفاضة التي إندلعت في 28 کانون الاول الماضي وإن النار لازالت بقوة تحت الرماد.
تصريح وزير الداخلية الإيراني عبدالرضا رحماني فضلي، لم يکن التصريح الوحيد بهذا الاتجاه بل هناك أيضا تصريح آخر لحسن الخميني حفيد مؤسس نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية إنتقد فيها النظام لقمع الانتفاضة و محذرا من سقوط النظام إذا لم يصغ إلى مطالب الشعب. لکن الذي يجب أن نلاحظه جيدا، إن هناك إتجاه في النظام الايراني يسعى من أجل تصوير الانتفاضة الاخيرة على إنها ذات بعد إقتصادي و تفتقد للبعد السياسي، وهو مايناقض الحقيقة و الواقع تماما ذلك إن الانتفاضة ومنذ بدايتها رفعت و رددت شعار الموت للديکتاتور(أي المرشد الاعلى للنظام) و الموت لروحاني، کما کانت هناك شعارات أخرى تندد بالتدخلات في بلدان المنطقة و شعارات ترفض بمنتهى الصراحة البعد الديني للنظام خصوصا عندما هتف المنتفضون(الاستقلال الحرية الجمهورية الايرانية)، من هنا، فإن الزعم بأن الانتفاضة کانت لأسباب إقتصادية إنما تهدف لغايات و أهداف تعمل بالاساس من أجل حرفها عن مسارها الصحيح و الحقيقي و تجييرها لصالح النظام بصورة أو بأخرى.
تفاقم الاوضاع و عدم إيجاد حلول مناسبة للمشاکل و الازمات التي تعصف بالنظام خصوصا بعد جنح التيار المتشدد في النظام بصورة خاصة الى لغة التهديد و الوعيد و الضرب بيد من حديد لکل من يقف بوجه النظام، يدل مرة أخرى على إن النظام ومن خلال هذا الاسلوب يسعى للهروب للأمام و يتجاهل المطالب الاساسية التي رفعتها الانتفاضة، وهو يدل أيضا على إفلاس النظام إقتصاديا و تضعضعه سياسيا، والواضح إن الشعب الذي فقد کل شئ و بات النظام يجبره و بقوة على التفنن في شد الاحزمة على البطون، لم يعد يقبل أبدا بالاسلوب غير المقبول للنظام بهروبه للأمام و لايجد أمامه سوى مواصلة الشوط الذي بدأه في 28 کانون الاول الماضي، ولهذا فإن قضية عودة الانتفاضة بقوة(ذلك إن هناك إحتجاجات شعبية متفرقة في سائر أرجاء إيران بإعتراف السلطات الايرانية نفسها)، أمر مطروح و يتم توقعه بين أية لحظة و أخرى، علما بأن إندلاعها هذه المرة سوف يکون عاصفا و غير تقليديا وقد يقلب الامور کلها رأسا على عقب.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع