جميعنا نعلم أهمية فلسطين للأردن من الناحيه الجغرافيه والتاريخيه .
حضيت القدس برعايه خاصه في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني من خلال الاعمارات المتميزة للمسجد الأقصى .
وقبله كان المغفور له الحسين بن طلال يهتم بالقدس جدآ ولكن للأسف أشقائنا العرب اصرو على فك الارتباط في عام ٨٨ .
الجميع يعلم ان الاْردن وفلسطين تعتبر دوله واحده حيث يقيم على الاراضي الاردنيه ما يقارب ٦٠٪ أصول فلسطينية .
الملك عبدالله الاول توفي على بوابه المسجد الأقصى مما أثرت هذه المحادثه على جميع الأردنيين وأصبحت القدس أمنها من امن الاْردن .
قرار ترامب (صفقة القرن ) أو صفعة القرن كانت الضرر الأكثر للاردن .
جلالة الملك رجل سياسي وطني جدآ ، حيث انه الزعيم الوحيد الذي لم يرضخ لهاذا القرار الموجود في الكونغرس الامريكي منذ سنة ١٩٩٢ على ما أعتقد ولَم يوقع عليها اَي رئيس أمريكي لمعرفتهم بخطورة هكذا قرار.
جلالة الملك بسياسته الخارجيه المعروفة ومحبته والاحترام الكبير الذي يحضى به مما أده حتى الى احترام الاردني وانا شخصيآ لاحضت ذلك وسياسة الدبلوماسيين الأردنيين اصحاب العقول المميزة ،خريجين مدرسة الهاشمييين، إستطاعو أن يأثرو عَل عالم بهذا القرار المتهور.
الاْردن بحكمة القيادة ومع انها في موقع خغرافي لايحسد عليه العراق وسوريا على الحدود ومع كل ذلك الاْردن مستقره ودولة الأمان .
للأسف ان بعض الدول تحاول ان تدفع أموال للاردن ليمررو موضوع القدس ولكن قيادتنا ترفض رفضآ كاملا .
أودّ ان أقول شيئا من كل قلبي وهو مع كل احترامي لاشقائنا العرب انهم باعو فلسطين منذ عهد جمال عبدالناصر وبعدها حافظ الأسد !! أين الجولان يا بعث سوريا؟!
الاْردن بقيادة الهاشميين والنشامى ستبقى حصنآ من فولاذ .ولقد حاولتم جميعا لإيقاع الاْردن ولكنكم لم تنجحو ولن تنجحو لأننا اسود على الارض وصقور بالسماء وأول جنودنا ملك وآخر جندي صقر.
المملكه الاردنيه الهاشميه تمر بأصعب ضروف اقتصاديه الان ومن هذه الأسباب رفضنا القاطع لقرار القدس عاصمة إسرائيل حيث ان بعض الدول قللت التعاون التجاري مع الاْردن ولنكن صريحين بعض الدول قطعت المعونات عن الاْردن ومع كل ذلك والحمدالله الاْردن مستقره لكن البعض وأكرر البعض في الشارع من ما يسمى الحراك المضحوك على امرهم من قبل بعض الجماعات المدعومة من الخارج بسبب الغلاء ، وهم لا يعلمون ان الغلاء هذا أتى من رفضنا لقرار ترامب ولكن بحكمة الدبلوماسيه الاردنيه ومعرفة العالم اجمع أهمية الاْردن في الشرق الأوسط عادو لنا والاحوال ستعود للافضل بفضل الدبلوماسيه الخارجيه وعلى رأسهم جلالة بن هاشم المعظم الذي لا ينام لينام الاردني بأمان .
عاش الملك وعاشت الاْردن
د.محمد باسم مساعده